لطالما أحبّ مديرا أوسكار دي لا رينتا الإبداعيّان لورا كيم وفيرناندو غارسيا تصميم فساتين السّهرة والفساتين المتّسمة بطابع الكوتور الجديرة بالظّهور على السّجادة الحمراء. أمّا هذه المرّة، يبدو أنّ هذان قد اتّجها أكثر نحو تصميم إطلالات بسيطة راقية، إذ بدتْ العارضات وكأنّهنّ عائمات على المدرج مثل ملائكة حسناوات. وعكسَ الثّنائيّ الجمال الخالد في فساتين بيضاء مصنوعة من الكروشيه وطيّات حادّة. استولتْ الخطوط التّجريديّة على التّصاميم، محدِّدة أشكالها، هذا بالإضافة إلى بعض التّفاصيل الشّفّافة. إتّسمتْ المجموعة بالطّابع الجامع بين الأسلوب اليونانيّ وذلك الذي تتميّز به علامة أوسكار دي لا رينتا والذي لم يكتفِ منه الجمهور فعاد ليتجسّد في الرّومنسيّة الطّاغية للفساتين الطّويلة التي تزيّنتْ بأحزمة في وسطها، إلى جانب الكشاكش الجميلة. أُرفقتْ التّصاميم الشّبيهة بحمّالات الصّدر بتنانير متوسّطة الطّول تارّةً وسراويل غير رسميّة طوراً. وكان لطبعة paisley أيضاً وجوداً خجولاً، إلى جانب التّفاصيل الذّهبيّة المذهلة. من الفساتين المصنوعة من الشّيفون إلى تلك المزيّنة بالرّيش، بالإضافة إلى التّصاميم المكشوفة على مستوى الكتفين، حوَتْ المجموعة على هذه العناصر كلّها!
وفي خلال رحلتها الفنّيّة، لم تعرض العلامة أمامنا سوى تصاميم تعكس التزامها القويّ بأرقى الإطلالات واتّسمتْ هذه المجموعة بمستوى عالٍ من الأناقة!
سندي مناسا