لقد حان الوقت الذي كنّا نترقّبه بحماس، فكشفتْ بشرى جرّار أخيراً عن مجموعتها الأولى بعد تولّيها منصب المديرة الإبداعيّة لعلامة لانفان. وصدقّينا، تخطّتْ تصاميمها كلّ توقّعاتنا.
فأضفتْ جرّار اليوم، وبطريقة متناغمة، لمسة من الأناقة الفرنسيّة على روح المجموعة، وذلك من خلال تشكيلة من بدلات مقلّمة متّسمة بالطّابع المنعش وفساتين شفّافة مزيّنة بتفاصيل الدّانتيل المعقّدة. وأتتْ القبّات مزيّنة بتفاصيل تشبه الرّيش، في حين زيّنتْ البروشات النّاعمة البدلات الجميلة. وتضمّنتْ المجموعة فساتين طويلة تزيّنتْ بثلاثة مشابك صغيرة جانبيّة، مذكّرة إيّانا بشكل التّنّورة الاسكتلنديّة الفريدة من نوعها. وتزيّنتْ بعض الإطلالات بوابل من التّراتر الزّرقاء الدّاكنة وبعض الدّانتيل الذي يصعب ملاحظته، في حين استولتْ التّقليمات ولمسة من السّاتان على الإطلالات الأخرى. إتّسمتْ المجموعة بالطّابع العصريّ والأناقة الخالدة المجسّدة لسمعة الدّار. وظهرت أيضاً في المجموعة سترات رسميّة راقية من دون أكمام وبلوزات مكشكشة مزيّنة بعُقد هدلة. وشهد الحضور على تصاميم منخفضة كثيراً على مستوى العنق، أتتْ مصنوعة من السّاتان الحسّيّ. كما ظهرتْ عارضة مرتدية فستاناً أزرقاً شفّافاً استولتْ عليه زهور بيضاء.
جذبَ أسلوب لانفان عدداً كبيراً من محبّات الموضة الشّغوفات طوال سنواتٍ عدّة وحافظتْ جرّار على إرث هذه الدّار بفضل ذوقها الرّفيع وموهبتها، طبعاً.
سندي مناسا