بعد إلهامها عدداً كبيراً من الفنّانين، تجسّدتْ قصّة سفينة نوح في دبابيس أبدعتها دار فان كليف أند آربلز وإتّخذ كلّ منها شكل حيوانَيْن يعكسان عظمة وجمال الطّبيعة. ومن خلال تشكيلة من الأحجار الكريمة الهشّة والقاسية، مزجتْ الدّار الأسطوريّة روحها الإبداعيّة مع حسّها الشّاعريّ وخبرتها، فنتج عن ذلك مجموعة مجوهرات راقية ليس لها مثيل.
ليس الإستيحاء من الطّبيعة بمثابة تجربة جديدة تختبرها فان كليف أند آربلز ولكن هذه المرّة، ألهمَ عالم الحيوان بغناه وتنوّعه هذه الأخيرة. فجسّدتْ الدّار حوالي 60 ثنائيّاً من الأرانب والفيلة وحيوانات الكوالا والبوم والطّوقان وغيرها من الحيوانات في مجموعة أسمتْها L’Arche de Noé racontée par Van Cleef & Arpels فعكستْ مبادئها في ما يختصّ بالحبّ والأحاسيس، في حين تجسّد كلّ من الحصان المجنّح وطائر العنقاء والحصان الأحاديّ القرن في تصاميم فرديّة جسّدت عظمة هذه الحيوانات.
وتعيد هذه المجموعة أيضاً إحياء تقليد البروشات التي لطالما تميّزتْ فان كليف أند آربلز بإبداعها منذ تأسيسها. وتجتمع لماعيّة حبّات الماس والياقوت الملوّن مع اللّون النّاري لحجرة الأوبال ولماعيّة العقيق اليمانيّ وإشراقة الفيروز لتجسيد جمال الحياة من خلال خبرة عريقة في مجال إبداع المجوهرات الرّاقية.
تفقّدي معرض الصّور وتعرّفي إلى الطّبيعة ومخلوقاتها.