موضة

هل تعلمين... أنّ لندن كانتْ عاصمة الموضة الأولى في السّتّينيّات؟

صورة من Pinterest.com

حسناً، من الواضح أنّكِ من مدمنات عالم الموضة ولا تكفّين عن إجراء أبحاث حول كلّ المواضيع المتعلّقة بالأساليب. تستشيركِ رفيقاتكِ بسبب معرفتكِ الواسعة في هذا المجال ويمدح الجميع أسلوبكِ وأناقتكِ. ولكن بالرّغم من ذلك، هل تعتبرين معرفتكِ بعالم الموضة كاملة؟ مثلاً، هل تعلمين أيّة مدينة كانتْ عاصمة الموضة الأولى في السّتّينيّات؟

لنعد بالزّمان إلى الوراء قليلاً، أترافقيننا؟ لطالما إعتُبرتْ باريس العاصمة الأكثر تماشياً مع الموضة، فهي مسقط رأس غابريال شانيل، واحدة من أكثر مصمّمي الأزياء شهرةً. ثمّ شهد عالم الموضة على تغيير جذريّ في حقبة السّتّينيّات، إذ تحوّلتْ الأزياء المحتشمة التي انطبعتْ في الذّاكرة إلى تصاميم أكثر عصريّة وأقلّ تحفّظاً. فشكّلتْ كلّ من الفساتين الواسعة القصيرة غير المزوّدة بأكمام والتّنانير الضّيّقة على مستوى الخصر والواسعة من الأسفل وفساتين Angel المزوّدة بأكمام واسعة، إلى جانب الألوان النّابضة بالحياة، صيحات رائجة. ولعلّ شهرة فرقة البيتلز شكّلتْ واحداً من أهمّ العوامل التي ساهمتْ في إدراج صيحة الألوان في هذا العقد. فساهمَ الموسيقيّون الإنكليز الأربع الرّائعون في إنطلاق صيحات مختلفة واستولتْ بالتّالي الأساليب البريطانيّة بشكلٍ واضح جدّاً على عالم الموضة في تلك الفترة! وجسّدتْ الألوان والأساليب الجذّابة والمختلفة الأسلوب اللّندنيّ، ما جعل من هذه المدينة عاصمةً للموضة! كان لمدينة لندن تأثير كبير على الصّيحات الدّوليّة، فكانتْ هذه الأخيرة مصدر ثقافات متعدّدة. في الواقع، عندما نقول "لندن" نتذكّر عارضة الأزياء الشّهيرة تويغي التي كانتْ رمز الأسلوب العصريّ آنذاك، إلى جانب الأحذية العالية المستوى المزوّدة بكعوب قصيرة! هل نحن بحاجة إلى قول المزيد؟

لندن ستبقين خالدة للأبد في قلوبنا المُحِبّة للموضة!

 

سندي مناسا