منال الحمّادي هي مصمّمة أزياء بدأتْ رحلتها في عالم الموضة عام 2006، وتشتهر هذه الأخيرة بمقاربتها العصريّة لأساسيّات الملابس وتحويلها إلى عبايات عصريّة مع لمسة من التّغيير.
وفي إطلاقها لمجموعة Limelight Gala Milanese في دبي، تعاونتْ بياجيه مع الحمّادي، بصفتها واحدة من المصمّمات المحلّيّات الأربعة، بهدف إبداع إطلالتين استثنائيّتين تمّ استيحاءهما من ساعات الدّار. إكتشفي المزيد عن المجموعة التي استوحيتْ من تصاميم بياجيه في المقابَلة أدناه.
ما هي أوّل فكرة راودتكِ عندما اقترحتْ عليكِ بياجيه هذا التّعاون؟
كانتْ مقاربة بياجيه لي بمثابة نعمة كبيرة. وجعلني هذا الأمر أشعر بأنّني كنتُ أسير في الإتّجاه الصّحيح بتصاميمي، إذ أنّني قد لفتُ أنظارها. أحبّتْ الدّار الطّابع العصريّ لأسلوبي؛ وأقدّر مراجعها الأيقونيّة المثيرة للإهتمام.
كيف أضفتِ أسلوبكِ الخاصّ إلى الموضوع العامّ؟
في الواقع، كان من السّهل جدّاً إضافة هويّة علامتي الخاصّة إلى عالم المجوهرات والسّاعات الرّاقية والخالدة هذا والفضل يعود إلى الطّابع العصريّ لقطع الدّار. فبالرّغم من طابعها الكلاسيكيّ القديم الطّراز، تتميّز هذه القطع أيضاً بالأسلوب العصريّ جدّاً الذي يُحاكي صيحات الحاضر، ما سهّل كثيراً إبداعي للقطع وبخاصّة من خلال استخدام الأقمشة. استخدمتُ أقمشة أستعين بها دائماً لإبداع مجموعاتي، سواء أكانتْ هذه الأخيرة متّخذة شكل الشّبك أو تمّ قصّها بواسطة اللّيزر. وكان الجزء الأكثر حماساً من هذه العمليّة قدرتي على تجسيد سوار السّاعة على تصميم مختلف تماماً.
عند معرفتكِ أنّكِ ستبدعين قطعاً مناسبة لزبونات مختلفات كليّاً عن زبوناتكِ الإعتياديّات، كيف جعلكِ الأمر تشعرين؟
لقد جعلني الأمر أشعر بأنّني مستعدّة لإنجاز المزيد. إنّ زبونات عالم المجوهرات والسّاعات الرّاقية يتكلّمنَ لغة مغايرة عن محبّات الموضة. إنّهنّ خبيرات في هذا المجال، خبيرات حقيقيّات. فمجرّد إلقائهنّ نظرة على تصاميمي وتحدّثهنَّ معي عن هذه القطع بأكثر الطّرق رقيّاً رسمَ على وجهي إبتسامة تواضع. هؤلاء الزّبونات والخبيرات الرّاقيات على علم تماماً بمتطلّبات صناعة ساعة مذهلة أو طقم مجوهرات رائع. وقدّرتْ هؤلاء النّساء العمل الذي قمتُ به لإبداع الإطلالات.
ما كانتْ أولويّتكِ في خلال إبداعكِ للمجموعة المستوحاة من بياجيه؟
حرصتُ على احترام مبادئ الدّار وإضفاء أسلوبي الخاصّ على التّصاميم في الوقت عينه.
سندي مناسا