صورة من هاري وينستون
عندما يحلّ علينا الموسم الإحتفاليّ، نحتاجُ إلى ساعات مرصّعة بأحجارٍ كريمة لنرفق بها فساتيننا الجميلة. وأدّتْ صناعة وجوه السّاعات الملهِمة والتّفاصيل الرّائعة النّاتجة عن مواهب فنّيّة فطريّة إلى إبداع هذه السّاعات الجميلة التي سنعرضها في مقالتنا الجديدة هذه.
ويتّخذ الطّابع الثّمين معنىً دراماتيكيّاً جديداً هذه السّنة مع مجموعة Precious من شوبارد. فتُعتبر مجموعة Precious Chopard، التي تمّ إبداعها بطرق راقية وتزيينها بأحجار كريمة ثمينة، مثالاً على قطع تجمع بين الإبداع والمشاعر. أمّا شانيل فأضافتْ المزيد من السّحر إلى أرشيفها الإبداعيّ باستيحائها من طفولة غابريال شانيل وذكرياتها القديمة التي تتمحور حول موضوع القمح." واحتفلتْ مجموعة المجوهرات الرّاقية ‘Les Blés de Chanel’ لأوّل مرّة بهذا العنصر الأساسيّ من حياة غابريال شانيل. مستوحاة من الرّمز الخالد للتّجدّد والوفرة والحظّ السّعيد والإزدهار والإبداع اللّامتناهي، تشكّل ساعة Brins de Diamants، واحدة من ساعات شانيل الرّاقية البالغ عددها 62، مصنوعة من الذّهب الأبيض عيار 18 قيراط، تزيّنها 29 حبّة ماس ذات قصّات مختلفة، إلى جانب 296 حبّة ماس دائريّة.
يبدو أنّ الطّبيعة ألهمتْ علامة مجوهرات أخرى أيضاً، فانغمستْ شوميه أيضاً في جمال الطّبيعة ووجدتْ أغصانٍ صغيرة تحمل أزهاراً وأوراق الأشجار الجميلة التي تحيط بفاكهة وأعشاب برّيّة تحتضن حشرات ومحاصيل التي يتمّ حصادها في فصل الصّيف الرّائع. مازجة بين خبرتها القديمة في المجال وأسلوبها المتّسم بالأناقة الحيويّة، أبدعتْ الدّار مجوهرات ثمينة تخطف أنفاسنا، ومنها ساعة Offrandes d’été الثّمينة. مجسّدة باقات من حزمات القمح التي تمّ ربطها مع بعضها البعض، يبرق جمال الطّبيعة وأناقتها من خلال السّاعة المرصّعة بالماس. ولدى كلّ من بولغري وبوشرون وكارتييه وديور وغراف وهاري وينستون وبياجيه ساعات ماسيّة مذهلة. مرصّعة بحبّات ماس برّاقة، هذه السّاعات هي ما تحتاجينه تماماً لإضفاء البريق على فساتينكِ.
زوري معرض الصّور.
سميتا ساداناندن