لاقتْ جاكي كينيدي شهرة كبيرة بعد تولّي زوجها المنصب الرّئاسيّ، فكانتْ هذه الأخيرة، منذ حينها، السّيّدة الأولى التي إلتُقط لها العدد الأكبر من الصّور في القرن العشرين. وليس هذا بالأمر الغريب بالنّسبة لإمرأة أيقونيّة غامضة اشتهرتْ بشخصيّتها المحبوبة، هذا وبالإضافة إلى ذوقها الرّفيع في ما يختصّ بالموضة والأناقة. بمعنىً آخر، من الضّروريّ حضور أيّ فيلم يتحدّث عنها!

وتظهر ناتالي بورتمان، التي تلعب دور البطولة في فيلم “Jackie” لبابلو لاران وهي تجسّد شخصيّة زوجة الرّئيس جون إف. كينيدي، مرتديةً في بعض المشاهد ساعة بياجيه الذّهبيّة الأصليّة التي كانتْ تعتمدها جاكي أو، إلى جانب قطع مجوهرات من تصميم بياجيه تعكس أسلوب هذه الأخيرة الأيقونيّ. وتتوضّح مقاربة لاران الواقعيّة أكثر عندما يظهر روبرت كينيدي، شقيق الرّئيس الصّغير ويمثّل دوره بيتر سارسغارد، معتمداً ساعة من بياجيه تتّسم بطابع الطّراز القديم وتجسّد أناقة تلك الحقبة.

وبمناسبة إطلاق الفيلم على مستوى عالميّ، ستطلق بياجيه نسخة مميّزة من ساعة جاكي كينيدي الأيقونيّة التي ستبقى وفيّة لقرصها المميّز المصنوع من الحجر القاسيّ. فما المانع في أن تشعري بأنّكِ السّيّدة الأولى من خلال إمتلاك واحدة من هذه الكنوز الثّمينة؟