أصبحنا في منتصف فصل الصّيف ولا تزال الشّمس تزداد إشراقاً وقوّة كلّ يوم. في حين يعتبر الذّهاب إلى البحر من أهمّ النّشاطات التي نقوم بها في هذه الفترة، يجب علينا الحرص على عدم حرق بشرتنا مهما حصل. في بعض الأحيان، تُنسينا النّشاطات المسلّية التي نقوم بها على البحر ما يجب أن نقوم به كلّ ساعة تقريباً: تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشّمس. ففي نهاية يومنا المفعم بالمرح، تصبح بشرتنا حمراء ومحترقة لدرجة أنّه يصبح إيجاد وسيلة تُنعشها وتريحنا جلّ ما يشغل بالنا.  

إليكِ 7 طرق طبيعيّة لمعالجة البشرة المحترقة من الشّمس.

1 – أضيفي كوباً من خلّ التّفّاح إلى حوض الإستحمام بهدف جعل مستوى حموضة بشرتكِ المحترقة متوازناً، ما سيساعدها على الشّفاء.

2 – يعتبر حمّام الشّوفان مثاليّاً للبشرة المحترقة التي تسبّب الحكّة.

3 – تساعدكِ إضافة زيت الخزامي أو البابونج الأساسيّ إلى حوض إستحمامكِ على التّخفيف من حدّة اللّدغ والألم. 

4 – إستخدمي كريمات الجسم التي تحتوي على الألوفيرا لتهدئة البشرة المحترقة وترطيبها.

5 – أكثري من شرب المياه والعصائر لكي تحلّ هذه الأخيرة مكان السّوائل التي خسرها جسمكِ ولتسريع عمليّة شفاء البشرة من الحروق.

6 – للتّخلّص من الإنزعاج الذي تسبّبه لك البشرة المحترقة، طبّقي بعض الحليب المنعش، لا البارد، على المنطقة المُصابة بواسطة قطعة نظيفة من القماش.

7 – إنّ تطبيق الشّاي البارد قليلًا على البشرة المحترقة مفيد أيضًا لتخليصها من الحرارة ومساعدتها على إسترداد توازن مستوى حموضتها.

 

ميرلّا حدّاد