قد تكون الصّحراء التي تستولي على منطقتنا أو نبات الصّبّير الذي ينمو في الطّقس الحارّ جدّاً. في كلتي الحالتين، تناسب مجموعة مجوهرات Cactus de Cartier البلاد العربيّة بمثاليّة. فإنتقلتْ رحلة Cactus de Cartier لأوّل مرّة إلى الكويت وتحديداً إلى حديقة الشّهيد.
إستولتْ الأجواء الصّحراويّة على المكان، مجسّدة روح مجموعة تمثّل مقاربة الدّار للزّهور بأكثر الطّرق روعة. وتضمّن الحدث عرض صور تُجسّد فنّ إبداع قطع مجموعة Cactus de Cartier، إنطلاقاً من الرّسم التّخطيطيّ ووصولاً إلى إختيار الأحجار الكريمة والصّناعة الحرفيّة الدّقيقة التي تؤدّي إلى النّتيجة النّهائيّة.
وهذا ليس كلّ شيء رأيناه هناك، إذ عُرضتْ قطع المجموعة كلّها أيضاً في المكان ولن تصدّقي كم بدتْ مثاليّة مع اللّون الأخضر لحديقة الشّهيد الذي أحاطها من كلّ مكان. فتحتاج نبتة إستثنائيّة مثل الصّبّير إلى موقع فريد من نوعه لتُعرض فيه. ألا توافقيننا الرّأي؟
بعيداً عن موضوع الزّهور الرّقيقة، إستكشفتْ كارتييه جوانب جديدة من عالم المجوهرات فجسّدتْ الجوهر الملفت لنبتة الصّبّير. وبالرّغم من أنّه لا يمكن لمسها في الحقيقة، تحوّلتْ هذه النّبتة إلى قطع ساحرة يمكن إعتمادها وغيّرتْ مفهوم القِيم الأساسيّة للمجوهرات المعاصرة.
زوري معرض الصّور أدناه للإنغماس في هذه الأجواء التي لا تقاوم.
