قال إيف سان لوران يوماً "الصّيحات تزول أمّا الأسلوب، فيبقى خالد". شهدنا فعلاً على زوال صيحات عديدة لتعود وتظهر بعد عقد أو أكثر. وبما أنّ أساليب السّبعينيّات المميّزة عادتْ بقوّة هذه السّنة، تأثّرتْ بهذا الأمر أيضاً التّصاميم المصنوعة من المخمل المضلّع. فما هو هذا القماش تحديداً؟
إنّه النّسخة الأكثر صلابة من المخمل أو حتّى النّسخة التي يعتمدها الأشخاص المثقّفون. وفي حين شكّل المخمل أوّل الأقمشة التي عادتْ من الماضي، تبعه المخمل المضلّع بعد فترة قصيرة فإستولى هذا الأخير على مدارج موسم خريف 2017. وأبدعتْ العلامات نسخها الخاصّة من هذه الأقمشة المتماشية مع الصّيحات أتتْ بأشكال وألوان متعدّدة: فكانتْ مقاربة نينا ريتشي مثلاً لهذا القماش ساحرة جدّاً، إذ صنعتْ منه معطفاً، في حين أبدعتْ علامة إيمانيول سيرفينو بدلة من المخمل المضلّع بلون الباستيل. وتراوحتْ الألوان التي إستولتْ على المدارج بين التّدرّجات الخريفيّة والألوان الأكثر لفتاً للنّظر. أمّا أروع جزء من إستيلاء هذا اللّون على عالم الموضة، فهو فرض نفسه على كلّ أنواع الملابس من الجامبسوتات إلى السّراويل والسّترات والمعاطف وصدّقي أم لا، الأكسسوارات أيضاً!
لقد إكتشفنا أنّ أروع طريقة لإعتماد المخمل المضلّع هو بإحداث توازن في الإطلالة كاملة. بمعنىً آخر، إذا كنتِ تعتمدين سروالاً مصنوعاً من هذا القماش، يجب أن ترفقيه بقميص. وإذا كنتِ من عاشقات السّترات المصنوعة من هذا القماش، فسروال الجينز هو أكثر تصميم متناسق معها.
لقد جمعنا لكِ أروع أساسيّات التّصاميم المصنوعة من المخمل المضلّع! فإنتقلي حالاً إلى معرض الصّور أدناه!
سندي مناسا


