لا شكّ في أنّ هذه السّنة إنتهتْ بشكل أسرع من سابقاتها. وبسبب إنشغالي الدّائم، لم أملك متّسعاً من الوقت لأجرّب مستحضرات مختلفة، بل ركّزتُ إهتمامي على إيجاد مستحضرات مفضّلة لديّ أستطيع الإعتماد عليها دائماً.  

في ما يختصّ بالشّعر، لم أستخدم سوى مستحضرات OUAI. أحبّ هيئتها البسيطة فلا تساهم في  تزيين رفوف حمّامكِ فحسب، بل إنّها فعّالة أيضاً على أرض الواقع. فلم يسبق لشعري أن بدا بهذا الجمال.

أمّا في ما يختصّ بالرّموش، فأنا شخصيّاً أحبّ الرّموش الفرديّة. جرّبتُ طرق عدّة لاعتماد الرّموش التي تأتي على شكل شريط ولكن لم أجدها مثاليّة. أحبّ إمكانيّة التّحكّم بشكل الرّموش الفرديّة بالرّغم من أنّها تستلزم الكثير من الوقت.

أنا من مُحبّات رسم الحواجب طبعاً؛ جرّبتُ عدّة مستحضرات تأتي على شكل بودرة وكريم بودرة لأعود وأعتمد مستحضرEye Brows Roll Up Definer  من ماك مجدّداً، إنّي أملك حوالي 10 منه في حمّامي، إذ إنّني أخاف أن تنفذ كمّيته لديّ.

بغضّ النّظر عن ظلال العيون المفضّلة لديكِ، إن لم يكن لديكِ فرشاة فجوة العين، لا شكّ في أنّكِ قمتِ بابتياعها هذه السّنة حتماً. إلى جانب مرغها للّون على  مستوى فجوة العين، تعتبر هذه الأخيرة مثاليّة لتطبيق خافي العيوب ومظهّر الملامح.

لاحظتُ أنّني إبتعدتُ قليلاً، ولفترة معيّنة، عن مستحضرات لورا مرسييه، غير أنّني عدتُ إلى إستخدامها مجدّداً. تزوّدني مستحضرات هذه العلامة بالمظهر الذي أريد الحصول عليه. فمستحضر Mineral Powder هو حرفيّاً البودرة الوحيدة التي أستخدمها، إلى جانب بودرة لانكوم التي كنتُ أستخدمها في أيّام الثّانويّة. أجل، إنّها رائعة جدّاً!

 

ألين أغوبيان