شهد عالم الموضة عام 1995 على ولادة حقيبة Lady Dior المتّسمة بالطّابع الأيقونيّ الإستثنائيّ والمستوحاة من تصاميم الهوت كوتور. وأصبحتْ هذه الأخيرة من أكثر التّصاميم طلباً بعد أن إعتمدتها الأميرة ديانا.
وتكرّم حقيبة Dior Lady تاريخ الدّار الذي يمتدّ على مدى سبعين عاماً، مكوّنة صلة وصل بين الفترة التي ظهرتْ فيها فكرة إبداع هذا التّصميم والحاضر. فتخيّلي تقنيّة الخياطة بالقصب الشّهيرة وتصميم إتّخذ جزءه الخارجيّ شكل وسائد جلديّة مبطّنة وآخر مزيّن بمرايا، إلى جانب الأكسسوارات الصّغيرة المغلّفة بطبقة من الفضّة الرّاقية أو الذّهب وكلّها تجسّد إلتزام الدّار بإرثها المتّسم بالأنوثة والرّقيّ. وخضع هذا الأكسسوار الفريد من نوعه السّنة الفائتة إلى إعادة تصميم فنّيّ لشكله، إذ تخيّل عدد من المصمّمين الأمريكيّين والبريطانيّين نسخة محدودة الإصدار منها. وهذه المرّة، دعتْ الدّار عشرة فنّانين من أرجاء العالم لتخيّل نسخة جديدة من هذه الحقيبة الأيقونيّة، من لي بول إلى جون جيورنو وهونغ هاو وفريديريتش كونات ونمسا لوبا وبيتي مارياني وجاميلا أوكوبو وجاك بيرسن وسبينسر سويني وديفيد وايزمان. فمُنح هؤلاء حرّيّة مطلقة وتشجّعوا على مزج براعتهم مع الصّناعة الحرفيّة الرّاقية لديور. وتُرجمتْ هذه المبادرة إلى نظرة فريدة من نوعها تحوّلتْ إلى حقيبة إستثنائيّة، خيالٌ تطوّر وتحوّل إلى أكسسوار رائع. فخضعتْ الحقيبة بكلّ جوانبها، من الأقمشة إلى الأكسسوارات الصّغيرة التي زيّنتها إلى أحجامها وألوانها والمجوهرات والمقابض وتقنيّة الخياطة المستخدمة، لعمليّة تجديد مظهر!
وتتوفّر هذه القطع الرّاقية في بوتيك الدّار المتواجدة في دبي مول، إلى جانب بوتيكات أخرى موزّعة في كلّ أنحاء العالم. زوري معرض الصّور أدناه لإلقاء نظرة أوضح على هذه التّصاميم!