أضفتْ أوديمار بيغيه، الدّار الشّهيرة بصناعة السّاعات السّويسريّة الرّاقية، مجدّداً رونقاً خاصّاً على المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية بمشاركتها فيه وبتشكيلة التّصاميم الإستثنائيّة التي عرضتها وهذا أقلّ ما يمكن قوله عن هذه الأخيرة.

فكشفتْ العلامة الرّاقية عن أحدث إبداعاتها  في جنيف، مختتمة بذلك أوّل يوم من المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية بطريقة راقية ومقدّمة تصاميم تجسّد معايير عالية يجب على العلامات الأخرى العمل على منافستها. واستضاف المعرض السّنويّ الرّاقي أهمّ خبراء عالم السّاعات في حين عرضتْ أوديمار بيغيه مهاراتها الفريدة من نوعها أمام أعين العالم أجمع. وقرّرتْ العلامة هذه السّنة الإبتعاد عن مجموعتيها الأساسيّتين Royal Oak و Royal Oak Offshore كاشفةً عن تشكيلة من السّاعات المعروفة أيضاً بإسم Code 11.59.. فما الذي يميّز التّصاميم الجديدة التي أبدعتها الدّار؟

بكلّ بساطة، تأتي هذه السّاعات مزوّدة بحركات وتعقيدات وتصاميم جديدة، إلى جانب القياسات والأشكال المحدّثة. فكشفتْ أوديمار بيغيه، التي لطالما اشتهرتْ برقي ساعاتها وإبداعها وخبرتها في الصّناعة الحرفيّة عن أساليب أكثر جرأة تمرّدتْ من خلالها على تقاليد صناعة السّاعات.