لا يزال المعرض الدّوليّ للسّاعات الرّاقية في يومه الثّاني ولا شكّ في أنّنا منبهرين جدّاً بتشكيلة التّصاميم الجميلة التي تمّ عرضها حتّى الآن. حقّق اليوم الأوّل نجاحاً باهراً حقّاً، إذ مثّلت الـتّصاميم مستويات عالية جدّاً ستتنافس العلامات الباقية على بلوغها. وهذه السّنة، وفت بارميجياني بوعدها مجدّداً بإرضاء أذواق أهمّ خبراء عالم السّاعات ومحبّينها، سواء أكان ذلك عن طريق الصّناعة الحرفيّة الرّاقية أو أسلوبها الفريد من نوعه المتّسم بالإبتكار والتّكنولوجيا المتطوّرة. وكانتْ المجموعة التي قدّمتها فعلاً مبتكرة جدّاً ومتّسمة بالكثير من الإبداع!
فقرّرت الدّار في العام 2019 أن تضع أكثر تعقيداتها أيقونيّة، الرّزنامة الأبديّة، في السّاعة الأكثر خلوداً، ألا وهي Toric. تتّسم هذه الأخيرة بعرض أطوار قمر بالغ الدّقّة وتاريخ أبديّ رجعيّ، ما يجعلها السّاعة الأكثر تعقيداً وإبداعاً في عالم السّاعات المزوّدة برزنامة.
أمّا السّاعة الثّانية التي تستحقّ حتماً أن نتكلّم عنها، فهي تصميم Tonda 1950 Lune النّسائيّ المزوّد بتعقيد ميكانيكيّ يخلق حركة ذاتيّة التّدوير بالغة الرّفع تتكوّن من مؤشّرات وقت عديدة. نظراً لمواصفاتها، تعتبر هذه السّاعة إنجاز جديد على الصّعيدين الجماليّ والتّقنيّ.
مقالة من كتابة سندي مناسا