بدا العرض واعداً جدّاً منذ بدايته، إذ جلست كلّ من إيرينا شايك وأنّا ديلّو روسو في الصّف الأماميّ للمدرج. وبعد أن شهدنا على كلّ شيء، نستطيع وبكلّ ثقة التّأكيد على ذلك.
لطالما إشتهرتْ هذه الدّار الإيطاليّة بإتقانها التّعامل الحرفيّ مع كافّة أنواع الجلود وأثبتتْ لنا هذه الأخيرة ذلك مرّة أخرى من خلال هذه المجموعة التي تضمّنتْ إطلالات إستولى الجلد عليها بشكل كامل. وهذا يعني، بلغة تودز طبعاً، عدد كبير من معاطف التّرانش الجلديّة الرّاقية جدّاً وتنانير جلديّة متوسّطة الطّول وبلوزات جلديّة وتصاميم أخرى مصنوعة من هذه المادّة. أرفقتْ الإطلالات كافّة بأحذية جلديّة تخطّتْ مستوى الرّكبة وبعضها إستولتْ عليه طبعة جلد التّمساح أيضاً. وانعكس مزاج المجموعة على التّصاميم الدّاكنة اللّون ثمّ شهد الحضور على ألوان أفتح، فظهر الكاميل أوّلًا لتتبعه ألوان زاهية أخرى.
ومن التّصاميم التي لفتتْ الأنظار معطف ترانش بلون الكاميل مصنوع من البوليفينيل كلورايد مرفق بحذاء أسود وصل إلى مستوى الكاحل. وتضمّنتْ المجموعة أيضاً قطعاً إستولتْ عليها طبعة جلد الفهد، من معاطف وتوبات إلى تنانير ذات شقوق عالية وظهرتْ أيضاً إطلالات فريدة من نوعها جمعت بين تصاميم حمراء وقطع بلون الكاميل فأحدثتْ تبايناً جميلاً فعلاً. إطلالات مريحة ومتّزنة بطريقة راقية، هذا ما تبرع تودز في إبداعه!
مقالة من كتابة سندي مناسا
