جمال

كيفيّة الإستمتاع بتجربة تدليك رائعة

إستمتعتُ مؤخّراً بجلسة تدليك مدهشة حقّاً. والسّبب على الأرجح هو أنّني لم أقم بهذا منذ سنوات عدّة وأيضاً لأنّني عرفت ما الذي أحتاج إليه بالضّبط. في الماضي كانت لي بعض التّجارب السّيّئة والمؤلمة في هذا المجال فإليكِ إذاً كلّ ما تحتاجين إلى معرفته قبل أن تحجزي جلستكِ التّالية.

أوّلاً والسّؤال الأهمّ هو: ما قوّة الضّغط الذي تريدينها؟ إنّه لسؤال مبهم جدّاً، إذ يعتمد الجواب على قوّة خبيرة التّدليك التي ستهتمّ بك. فالأفضل لكِ أن تطلبي قوّة الضّغط المتوسّطة ثمّ أن تطلبي زيادة القوّة أو تخفيفها حسب الحاجة.

والنّصيحة المهمّة الثّانية هي تجنّب الثّرثرة مع خبيرة التّدليك. كنت كثيرة الثّرثرة قبلاً ولكن الآن بما أنّني أكبر سنّاً ولديّ الكثير من المسؤوليّات، أحبّ الإستمتاع بساعة من الهدوء والسّلام.

وعامل الحرارة مهمّ جدّاً أيضاً؛ أنا شخصيّاً أحبّ الدّفء، لذلك أنصحكِ بأن تطلبي منهم تجهيز سرير دافئ لك عوضاً عن السّرير البارد.

الكلّ يشيد بضرورة التّرطيب قبل جلسة التّدليك، فإذا شربت كمّيّة كافية من الماء ستكون تجربتكِ مع التّدليك أفضل. إحرصي على عدم الإكثار من شرب الماء لكي لا تشعري بالحاجة إلى إستخدام الحمّام.

أمّا أفضل وأهمّ نصيحة لكِ، فهي الإسترخاء ونسيان كلّ تفاصيل يومكِ. تنفّسي جيّداً وانسي همومكِ كلّها.

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان