تحوّلت التّصاميم البسيطة التي شهد عليها الحضور في بداية العرض بسرعة إلى قطع أكثر من رائعة متّسمة بطابع مميّز وجرأة عالم الهوت كوتور. لا شكّ في أنّ دانيال روزبيري قد وفى بوعده بالمحافظة على تفوّق أسلوب إلسا سكياباريلي قبل 85 سنة!
شهد الحضور على لفتات كبيرة، بالمعنى المجازيّ طبعاً، وألوان جريئة عكسَ من خلالها مصمّم الأزياء إرث الدّار فظهرت عارضات الأزياء معتمدات تصاميم جذّابة جدّاً مثل القمصان القصيرة الفضفاضة المزوّدة بجزء خلفيّ منتفخ طويل والمرفقة بسراويل عالية الخصر، في حين تحوّلت الفساتين المصنوعة من التّافيتا إلى تصاميم هوت كوتور ضخمة كما وشهد الحضور أيضاً على فستان متوسّط الطّول إستولت عليه ألوان قوس القزح فغلّف جسم الفتاة بطريقة مثاليّة. كانت المجموعة عبارة عن مزيج مميّز من العناصر التّزيينيّة البرّاقة والألوان الصّارخة وفي مقدّمتها "الزّهريّ الصّادم" الذي لطالما إشتهرت به الدّار، كما أنّها كانت بعيدة كلّ البعد عن الطّابع البسيط.
مقالة من كتابة سندي مناسا