باريس ترحّب بمجموعة Le Paris Russe de CHANEL للمجوهرات الرّاقية

01 of 11
02 of 11
03 of 11
04 of 11
05 of 11
06 of 11
07 of 11
08 of 11
09 of 11
10 of 11
11 of 11
صورة الغلاف: بروش Blé Maria من مجموعة Le Paris Russe de CHANEL للمجوهرات الرّاقية

علّقت غابريال شانيل ذات مرّة قائلةً: "دائمًا ما يبهرني الرّوس". وبالرّغم من أنّها لم تزر روسيا أبداً، إلّا أنّه تسنّت للآنسة شانيل فرصة التّعرّف إلى عدد من أغنياء هذا البلد وفقرائه الذين هربوا من الثّورة الروّسيّة واستقرّوا في أوروبا وبخاصّة في فرنسا وباريس. فما سبب إنبهارها بهؤلاء يا ترى؟ في الواقع، بعد أن أضحى وجود العناصر التّزيينيّة التي إستعارتها هذه الأخيرة من العاملين الرّوس في مجال التّطريز على تصاميمها ملفتًا للأنظار، فسّرت قائلةً:" علّمني الرّوس أنّ عمل المرأة ليس مهيناً لشرفها. كانت الدّوقات الكبيرات تعمل لصالحي في مجال حياكة الصّوف."  

من الدّوق الكبير ديميتري بافلوفيتش الذي كانت تحبّه إلى شقيقته الدّوقة الكبيرة ماريا بافلونا التي أبدعت تطريزات حصريّة للدّار وصديقيها المقرّبين ميسيا سيرت والأمير كوتوسوف، هؤلاء الأشخاص هم الّذين حافظوا على صورة روسيا الحيّة في خيال مصمّمة الأزياء. وهنا يكمن مصدر الوحي الذي تأثّرت به مجموعة المجوهرات الرّاقية هذه. فتحوّل النّسر ذو الوجهين من إمبراطوريّة روسيا الذي زيّن مرآةً في شقّتها في شارع كامبون إلى رمز يظهر على عدّة قطع في المجموعة، سواء أكان مرفقاً بزهرة الكاميليا الأيقونيّة أو الشّكل المثمّن الذي يذكّرنا بالمرآة. وكانت للأجواء المفعمة بالألوان التي كانت تسيطر على رقْصات الباليه الرّوسيّة حصّةً كبيرةً في بعض هذه القطع، فمن خلالها كرّمت المجموعة مفاهيم الصّداقة والشّغف والمغامرات التي كانت تخوضها مؤسِّسة الدّار.