صورة الغلاف من Instagram.com/vancleefarpels

تتميّز كلّ دار صناعة ساعات بطريقة تحليلها لمصدر إلهام معيّن. تلجأ كلّ منها إلى خبرتها الخاصّة، مضيفةً إليها إبداعًا ملحوظًا لتكشف لنا عن روائع تلفت الأنظار لدرجة أنّها تصبح من أساسيّات مغامراتنا اليوميّة. وتشكّل الطبيعة إحدى مصادر الإلهام الدّائمة التي تستعين بها أغلب دور صناعة الساعات من أجل إصدار تصاميم مذهلة بعيدة كلّ البعد عمّا هو تقليديّ. ولعلّ أفضل وأرقّ عطايا الطبيعة هي الأزهار التي تتفتّح على العديد من الأقراص والعلب والتي تولّد شعورًا بالأنوثة والتميّز والأناقة.

تغزو العالم ساعات جميلة تناسب جميع الأذواق، فمن ناحية نجد الساعات الكبيرة التي تعطي الجرأة بُعدًا جديدًا، ومن جهة أخرى الساعات ذات الأقراص الصغيرة التي تشكّل نسخةً حديثةً عن الساعات الأكثر كلاسيكية. اختارت بعض الدّور وضع الأزهار على الأقراص على غرار جيجر- لوكولتر وفان كليف أند آربلز وبوشرون، أمّا دار شوميه مثلًا فزرعت أزهارها على العلب بدقّة. أمّا بالنسبة للنساء اللّواتي يسعين دائمًا إلى إطلالة عصريّة فتقدّم هاري وينستون خيارين من المؤكّد أنّهما يحسّنان الإطلالة.

القائمة طويلة لكنّنا أردنا مساعدتك في اختيار ساعتك المفضّلة المزيّنة بالأزهار. إليك 9 ساعات اخترناها لك!

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد