عندما رأينا المكان مزيّن بأشكال ورموز الغابة تذكّرنا فستان جاي لو الأيقونيّ من تصميم فرساتشي فهو يجسّد الموضوع ذاته. لكن الإطلالات الأولى التي رأيناها لم تعِد ذكريات ذلك الفستان المشهور أبدًا. فكانت إعادة تصميم بسيطة لكن أنيقة في الوقت ذاته للإطلالات التي تتميّز بها الدار، من السترات الرسميّة السوداء والفساتين إلى الخطوط الهندسيّة والأزرار الذهبيّة والأكتاف الحادّة والجريئة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ عرض قطع الجينز الاعتياديّة كسروال الجينز المتماشي مع معطف الترانش وتلك السترة الرائعة المصنوعة من الجينز التي تعبّر عن الزمن القديم – بطريقة مجازيّة طبعًا – إلى جانب تصاميم عدّة من صيحة التاي داي. وأكملت الإطلالات إكسسوارات متنوّعة كصنادل مزوّدة بأحزمة تصل إلى مستوى الرّكبة وأقراط على شكل حلقات ضخمة وعقود ضيّقة ذهبيّة.
واستمرّ العرض بظهور تصاميم تنتمي إلى موضوع الغابة، تزيّنت بمزيج من الطبعات استخدمت تدرجات اللون الأخضر. وظهرت الطبعات هذه على البلوزات والسترات الرسميّة والسراويل والتنانير القصيرة والتنانير المتوسّطة الطول والفساتين وغيرها وغيرها. كان العرض جزءًا من الاحتفال بمرور 20 سنة على الطبعة الشهيرة هذه وذلك نتيجة اتّفاق دوناتيلّا مع شركة غوغل لتكريم لحظة أيقونيّة من التاريخ مشت في خلالها جاي لو على السجادة الحمراء مرتديةً الفستان الذي تطلّب الكثير من الجهد. وحضرت الفنانة والمغنيّة شخصيًّا فتركت أثرًا في التاريخ مرّة أخرى بأناقتها.
مقالة من كتابة سندي مناسا


