كلّ ما كان إيلي صعب بحاجة إليه لإغناء لائحة إنجازاته هو الموضوع الأفريقي. وهذا بالتّحديد ما قدّمه هذا الموسم! غير أنّه بالطّبع قد أعاد تحديد المعايير والقواعد التي تتّسم بها الدار الحاملة اسمه وجسّدها في التّصاميم إلى جانب تلك اللمسة القبائليّة، مرسلًا عارضات الأزياء بعقود ضيّقة كبيرة ذهبيّة وأساور سميكة زيّنت أذرعهنّ لم تشكّل سوى جزءًا صغيرًا من هذه المجموعة السّاحرة.
في بداية العرض، قدّمت المجموعة فساتين فضفاضة مزيّنة بتطريزات انكليزيّة وبلوزات بوبلين ارفقت كل منها بأحزمة عريضة غمرت خصر العارضات. وبعد وقتٍ قصير، ظهرت الفساتين الأفريقيّة التّقليديّة التي حملت بصمة المصمّم الرّاقية، وتبعتها فساتين مزوّدة بشقّ عالٍ على مستوى القدمين كشفت عن حبّه للتعريف بالأنوثة على طريقته الخاصّة. وكانت الألوان زاهية وشملت المجموعة بعض القطع التي تزيّنت بمزيج لا مثيل له من الطّبعات. أمّا قسم الأزياء المسائيّة فكان بالطّبع مليئًا بفساتين السهرات الضّيّقة والمطرّزة والأقمشة الفاخرة التي اتّسمت بالسّحر والبريق.
مقالة من كتابة سندي مناسا
