مع انخفاض درجات الحرارة وعودة الطبقات، يتصدّر الحزام البسيط المشهد – ليس كإكسسوار عمليّ فحسب، بل كنقطة ختاميّة تحدّد طابع إطلالة الخريف. فبعد أن كان يُعتبر تفصيلًا ثانويًّا، أصبح الحزام اليوم عنصرًا أساسيًّا في تنسيق الأزياء، قادرًا على تعديل النسب وتحديد القوام ومنح الإطلالة لمسة أنيقة على الفور. من التصاميم الجلديّة الكلاسيكيّة الراقية إلى التصاميم الجريئة المزيّنة بالشعارات، تؤكّد تشكيلات هذا الموسم أنّ الأحزمة تتجاوز دورها العمليّ لتصبح اللمسة النهائيّة الأكثر تنوّعًا في عالم الموضة.
سواء تمّ ارتداؤه فوق كنزات صوفيّة واسعة، أو لتحديد خصر السترات الرسميّة، أو لإضافة توازن إلى الفساتين الانسيابيّة، يمنح الحزام المناسب البنية والشخصيّة لأيّ إطلالة. خذي بالاعتبار خامات ناعمة كالزبدة، وبكل بنحت فنيّ، وألوان غير متوقّعة تعكس غنى الخريف. فعزّزت عروض الأزياء مكانته، مع دور مثل سان لوران وفيراغامو ولويفي التي ارتقت بهذا الإكسسوار إلى رمز أساسيّ في خزانة المرأة المعاصرة.
هذا الخريف، اعتبري الحزام سلاحك السريّ في تنسيق الملابس – إنّه طريقة سهلة لتجديد القطع المألوفة وإبراز القوام بدون إضافة حجم زائد. من الأحزمة التي تخطف الأنظار بتحديدها للخصر إلى التصاميم البسيطة التي تهمس بالأناقة، ثمّة حزام مناسب لكلّ مزاج وكلّ لحظة. وفي فنّ تنسيق ملابس الخريف، يكمن السحر في "التحديد".
توجّهي نحو معرض الصور لتفقّد البعض من تصاميمنا المفضّلة!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
- الكلمات المفتاحية
- الحزام


