بعد أن كان حكرًا على المخطوطات والمساجد والمعالم الأثريّة، وجد الخطّ الشرق أوسطيّ طريقه بكلّ رقيّ إلى عالم الموضة والمجوهرات المعاصرة. واليوم، تعيد خطوط اللغة العربيّة المنسابة ونقوشها الشعريّة تشكيل نفسها على يد مصمّمين محليّين وعالميّين، لتصبح رموزًا للهويّة والتراث والرقيّ الفنيّ.

نورا شوقي
في العالم العربيّ، تقود علامات مثل بالعربي للمصمّمة نادين قانصوه ونورا شوقي هذا الاتّجاه الإبداعيّ، حيث تحوّلت الكلمات إلى فنّ يمكن ارتداؤه. فتحتفي قطع بالعربي الأيقونيّة المصنوعة من الذهب بجمال اللغة العربيّة من خلال رسائل تعبّر عن الحبّ والقوّة والتعبير عن الذات، في حين تجمع علامة أتيلييه نوبر بين الرموز التقليديّة والحرفيّة المعاصرة.

تعاون لويس فويتون وإل سيد
عالميًّا، تبنّت دور أزياء كبرى مثل ديور ولويس فويتون وبربري الخطّ العربيّ في مجموعات محدودة الإصدار وحملات إقليميّة، مسلّطة الضوء على قوّته البصريّة وعمقه الثقافيّ. فتحوّل ما كان في السابق وسيلة للتعبير الروحيّ إلى لغة تصميم عصريّة تربط بين الشرق والغرب، وبين التاريخ والابتكار.

منال الضويان لمشروع Lady Dior Art Project عام 2021
في كلّ انحناءة وحرف، يواصل الخطّ الشرق أوسطيّ رواية القصص – ليس فقط بالحبر، بل بالذهب والحرير والأناقة.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
- الكلمات المفتاحية
- الخطوط الشرق أوسطيّة


