تواصل فان كليف أند آربلز دمج الابتكار بالشعر مع الكشف عن أحدث إبداعاتها، دمية Brassée de Lavande Automaton، ضمن مجموعة القطع الاستثنائيّة Extraordinary Objects التي ستُعرض لأوّل مرّة في خلال أسبوع دبي للساعات 2025. منذ تأسيسها عام 1906، اشتهرت الدار بابتكارها للمجوهرات الراقية والساعات والتحف الثمينة. وأُطلقت مجموعة القطع الاستثنائيّة Extraordinary Objects عام 2017 فسلّطت الضوء على براعة فان كليف أند آربلز الفنيّة من خلال روائع ميكانيكيّة فريدة.

وتُعدّ Brassée de Lavande Automaton، التي جُمعت في مشغل Mécanique d’Art في سانت-كروا، تحيّة لجمال الطبيعة وأناقتها، حيث تجمع بين الحركة والموسيقى والإتقان الفنيّ. ويبلغ ارتفاع هذه التحفة نحو 12 إنشًا، وتتكوّن من ستة وثلاثين غصنًا من اللافندر المطليّ بالذهب الورديّ المصقول لتشكّل قبّة دقيقة. وعند تشغيلها، تتفتّح الباقة لتكشف عن فراشة بأجنحة من المينا البرتقاليّة بتقنيّة بليك أجور مرصّعة بالألماس ومحدّدة بالمينا السوداء. وصُنعت الفراشة من حجر عين النمر والأميتيست، وتتحرّك بخفّة قبل أن تعود إلى قلب الباقة التي تُغلق برفق. أمّا قاعدة هذه القطعة فترتكز على الفيرديت والهوليت، وتتزيّن بحلزونات من الذهب الأبيض المصقول. وتعرض حلقة دوّارة الوقت مع خرزات ذهبيّة ومؤشرات ساعات مرصّعة بالألماس، فيما ترافق الحركة أنغام موسيقيّة متناغمة.

ومع ذلك، فإنّ هذه التحفة الفنيّة الرائعة ليست الروعة الوحيدة التي ستُعرض في خلال أسبوع دبي للساعات 2025 احتفالًا ببراعة فان كليف أند آربلز الفريدة في صناعة الساعات. من الوثائق الأرشيفيّة والتحف التراثية، وصولًا إلى المنطقة المركزيّة المزوّدة بأربعة مكاتب عمل، والعديد من الزوايا التي تعرض العوالم المحبّبة لدى الدار: راقصات الباليه والجنيات وعلم الفلك الشعريّ وقصص الحبّ والطبيعة الساحرة، يبرز الإبداع مرّة أخرى بلا حدود.