تزامنًا مع أسبوع الساعات في دبي، تكشف دار Hermès عن ساعة Slim D’Hermès Hippocampe، الابتكار الأحدث الذي يحتفي بروعة الحرفيّة الاستثنائيّة. فمنذ ابتكارها في عام 2015، أصبحت ساعة Slim d’Hermès بمثابة لوحة فنيّة لفنون الحفر وتطعيم الجلد، حيث تنبض على مينائها هيئة فرس البحر الذي صمّمه الرسّام اللندنيّ ستيوارت بايشنس.

وتأتي الساعة بنسختين، داخل علبة من الذهب الأبيض بقطر 39.5 ملم، وتضمّ حركة Hermès H1950 الميكانيكيّة ذاتيّة التعبئة، التي تظهر تشطيباتها وجسورها المصقولة من خلال ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتيّ. ويكمّل كلّ إصدار سوار من جلد العجل Swift بلون béton أو perle، الأمر الذي يعكس إرث الدار في صناعة الجلود. 

وأُطلق كلّ إصدار ضمن سلسلة محدودة ومرقّمة من 24 قطعة فحسب. ويحتوي الميناء على قطع جلديّة بقياس 0.5 ملم، تُقطّع وتُجمّع بدقّة لتشكّل فسيفساء نابضة بالحياة. فيبدأ الحرفيّ برسم أطراف فرس البحر قبل أن تضيف تقنيّة تطعيم الجلد العمق واللون، ليظهر المخلوق البحريّ بتفاصيل مدهشة، في تحفة تجمع بين الدقّة الفنيّة وجمال صناعة الساعات.