مجوهرات وساعات

علامة جيجر لوكولتر تطلق ساعات جديدة بروحٍ من الابتكار

بقلم ميرلّا حدّاد

بفضل بحثها المستمرّ عن الإبتكار، أصبح لعلامة ساعات جيجر لوكولتر السّويسريّة تاريخًا غنيًّا بالإبداعات. وقد بدأت رحلة مؤسّس الدّار بيار لوكولتر عند مغادرته جنيف في القرن السّادس عشر لشراء أرض في Vallée de Joux حيث يتمركز المصنع الخاصّ بالعلامة حتّى الآن.

في العام 1903، تحدّى صانع السّاعات المتمركز في باريس إيدمون جيجر صانع السّاعات السّويسريّ ليصنّع ساعة رفيعة جدًّا اخترعها جيجر بنفسه. فقبل لوكولتر بهذا التّحدّي وفي العام 1907، صمّم مجموعة من ساعات الجيب الرّفيعة جدًّا تضمّنت أرفع ساعة شهدها العالم. وفي ذلك الحين، أبصر التّعاون بين جيجر ولوكولتر النّور  وأدّى إلى تسمية الشّركة جيجر-لوكولتر بشكلٍ رسميّ.
خبيرةً في مجال التّصغير، تُبدع هذه الدّار السّويسريّة الرّاقية كلّ عام تصاميم جديدة تجسّد الأناقة والدّقّة بأعلى مستوياتهما. وليس هذا العام باستثناء، إذ تمّ إطلاق ساعتين لجيجر لوكولتر في المعرض الدّولي للسّاعات الرّاقية للعام 2015 ترمز إلى تاريخ الدّار الطّويل في مجال الخبرة والحرفيّة.

متماشيةً مع معايير الجمال التي تميّز مجموعة Rendez-Vous ، تفتتح ساعة Rendez-Vous Moon فصلًا جديدًا في عالم السّاعات النّسائيّة. مزوّدة بعرضٍ واسع لأطوار القمر، تشمل هذه السّاعة حركة أوتوماتيكيّة وعلبة يبلغ قطرها 39 ميليمتر مصنوعة من الذّهب الأبيض وقرص منمّقيْن ب208 حبّات من الماس وحزام من السّاتان وبكلة ثنائيّة الثّنيات.





مازجةً بين الخبرة في صناعة السّاعات والطّابع الوجداني، تعرض هذه السّاعة مخطّط السّماء وأشهر السّنة على فتحة ميناء فريدة من نوعها. تُصنع علبة هذه السّاعة من الذّهب الزّهري وحزامها من جلد التّمساح. يحمل قرصها زخرفات ويترصّع إطارها بحبّات من الماس. وبالإضافة إلى حركة التّعبئة الأوتوماتيكيّة، تتضمّن هذه السّاعة مؤشّر على شكل نجمة للإشارة إلى الوقت الذي تختارينه لموعدٍ في المستقبل.