بقلم ميرلّا حدّاد
 
تشكّل مدينة باريس المفعمة بالحياة والموضة مصدر وحي مجموعة مجوهرات كارتييه الجديدة، "الموجة الباريسيّة الجديدة" ‘Paris Nouvelle Vague’. تعكس كلّ قطعة فريدة من نوعها سمة من سمات الرّوح الباريسيّة وأسلوب هذه المدينة. فتبصر الحيويّة والرّوح الرّومنسيّة والحفلات الرّفاهيّة والتّخريمات الباروكيّة التي تتميّز بها العاصمة الفرنسيّة النّور في إبداعات تجسّد الوجوه المتعدّدة لدار المجوهرات الفرنسيّة هذه.
 
مرفقًا بأحجارٍ كريمة، يتحوّل الذّهب إلى منحنيات متكرّرة ومشغولات مثقّبة وزخرفاتٍ مفرّغة وجدائل، ليعكس حرفيّة الدّار وخبرتها اللّتان تتجلّيان بأسلوبٍ راقٍ. مستوحاةٍ بشكلٍ أساسي من حيويّة مدينة الأضواء باريس، تُحاكي هذه القطع الرّائعة والعصريّة من المجوهرات المرأة الفطنة التي تعرف أعماق مدينة باريس ولياليها وحلوياتها التي لا تراوح ذهننا كالشّخصيّة الإيطاليّة البارزة بيانكا براندوليني دادا – التي تمثّل وجه المجموعة.
 

 

تشبه خواتم منحنية منمّقة بالعقيق الأخضر واليشم الأسود والعقيق الأبيض مثلّجات الفاكهة التي تتمتّع بألوان باستيل في قرن مصنوع من الذّهب المنحني، بينما تلتفّ العقود الطّويلة المنمّقة باللّؤلؤ والاسبينل والمورغانيت كالكريما – لتذكّر المرأة التي ترتديها بأن تشبع رغبتها في المجوهرات الجميلة في كلّ وقتٍ.

 

 

تتوجّه كارتييه إلى جسر الفنون (Pont des Arts) لتعلّق أقفالًا متصّلة معًا بأحجارٍ كريمة كالجمشت والتّورمالين والزّبرجد والاسبينل. وعلى ضفّة نهر السّين،تبصر حركة تموّج الماء النّور على شكل أساور رفيعة منمّقة بالطّلاء الأسود والماس. ومع التّقدّم على هذه الضّفّة، تعود الأقواس والقباب إلى الحياة في الخواتم والأساور الضّخمة المصنوعة من الذّهب المشبّك بدقّة. ولإنهاء هذه الرّحلة النّهاريّة، يظهر اللّون الأحمر التي تتّخذه كارتييه ممثّلًا لها بغموضٍ على داخل الخواتم والأساور.

 

 

في اللّيل، تعكس العقود والخواتم والأقراط حركة المدينة الأخّاذة وبالتّالي، تتمّ صناعتها من سلاسل من الخرز الذّهبي والماس البرّاق. أمّا الحفلات الباريسيّة الأسطوريّة فليست سوى ذكريات من دون الأضواء. وتلتقط كارتييه معناها على شكل قطع من المجوهرات مليئة بالأوبال النّاري والاسبينل الأحمر والزمرّد والتسافوريت والماس واللّازورد والياقوت الأصفر والزّهري.

 

 

فتلقي هذه المجموعة الجديدة من كارتييه الضّوء مرّةً أخرى على الفخامة الباريسيّة والجمال التّاريخي، معزّزةً دور دار المجوهرات هذه كأكثر دور المجوهرات الفرنسيّة روادًا في هذا المجال.