هذا العام، تركّز مشاركة دار إيه لانغيه أند صونه في النّسخة الثّالثة من معرض السّاعات الرّاقية في آسيا Watches & Wonders على الذّكرى المئويّة الثّانية لولادة مؤسّسها فيردينان أدولف لانغيه. ولمرّةٍ أخرى، يتمّ الكشف عن ساعات جديدة أبدعتها الدّار بحذر في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض.
يشير تاريخ السّابع عشر من فبراير عام 1815 إلى ولادة صانع السّاعات هذا في درسدن. مؤسّسًا علامته في العام 1845، وضع لانغيه الحجر الأساس لصناعة السّاعات الدّقيقة في ولاية ساكسونيا الألمانيّة. وبعد الحرب العالميّة الثّانية، تمّت مصادرة الشّركة لكن في العام 1990، أحيا حفيد ابن فيردينان أدولف لانغيه العلامة لتصبح في يومنا هذا إحدى أرقى دور السّاعات في العالم. مشهورةً بساعات الجيب الأيقونيّة، تنتج الدّار بضعة آلاف من ساعات اليد فحسب من الذّهب أو البلاتين سنويًّا، وتزوّدها حصريًّا بحركات تمّ جمعها يدويًّا.
ويقول المدير التّنفيذي للدّار ويلهيلم شميد: "لقد عرّف لانغيه بأهمّ العناصر التي تميّز أسلوب ساكسونيا في صناعة السّاعات، ولا تزال هذه العناصر موجودة في ساعاتنا العصريّة. ونتطلّع إلى مشاركة هذه المعرفة مع محبّي السّاعات المطّلعين في المنطقة الآسيويّة بمناسبة النّسخة الثّالثة من معرض Watches & Wonders."
بكونها مركز للصناعة اليدويّة الحرفيّة، تشكّل منطقة آسيا والمحيط الهادئ عنصرًا مهمًّا في ما يتعلّق بثقافة السّاعات. ولتكريم محبّي السّاعات وجامعيها في المنطقة، تكشف دار إيه لانغيه أند صونه عن أربع ساعات جديدة في المعرض المتمركز في هونغ كونغ والذي يُقام من الثّلاثين من سبتمبر حتّى الثّالث من أكتوبر.
للإطّلاع على أحدث التّصاميم المعروضة، زوري معرض الصّور أدناه.
ميرلّا حدّاد


