كسبت علامة بالمان عدد مميّز من المتتبّعين مع مرور السّنين. فإنّها مفعمة بالأنوثة وليست طفوليّة، وأنيقة مع المحافظة على روعتها وبرودتها – بالإضافة إلى كونها متماشية مع الموضة. لا تتبع صيحات الموسم، بل تطلق صيحاتها الخاصّة ولا تتوجّه لأيّ امرأة، بل إنّ المرأة التي ترتدي تصاميمها إلهة.
وهذا الموسم، استمرّ المصمّم البارع أوليفر روستينغ بما يتقنه على أكمل وجه، ألا وهو إبداع تصاميم راقية، سيتمّ ارتداؤها من قبل النّجمات الأكثر شهرةً، نذكر منهم – بالطّبع – أكبر محبّات بالمان كيم كارداشيان.
ممّا اختار من عارضات أزياء (كيندل جينير وجيجي حديد وأليساندرا أمبروزيو وجوان سمولز وجوردن دان) إلى ما اختاره من أقمشة وقصّات، دائمًا ما يختار روستينغ الأفضل.
فارتكزت مجموعته لهذا الموسم على جلد الظّباء، وهو نوع من القماش لا تجرأ كافّة النّساء على ارتدائه خلال الصّيف. وقاد لونا الشّوكولا والكاميل عرض الأزياء. وترافقت الجامبسوتات الضّيّقة وتنانير الماكسي المكشكشة والتّصاميم الضّيّقة المصنوعة من الشّبك بأحذية عالية ورفيعة الكعب. وزيّنت الأحجار والفسيفساء المصنوعة من المرايا الفساتين التي تتمتّع بأسلوب كليوباترا وأتت البدلات التي تشمل قماش شفّاف بتصميمها بألوان البيج، ولا بدّ من أن تنال إعجاب السّيّدة كارداشيان. واختتمت العرض فساتين بيضاء طويلة ورائعة مصنوعة من الشّبك ومرفقة بعقود ذهبيّة ضيّقة – فبينما يتواجد عدد كبير من الأسماك في البحر، ينتمي روستينغ إلى فصيلة نادرة جدًّا وكانت أحدث مجموعاته ثمرةً فريدة من نوعها.
ليونور ديكر