موضة

لويس فويتون ربيع وصيف 2016 الملابس الجاهزة

01 of 50
02 of 50
03 of 50
04 of 50
05 of 50
06 of 50
07 of 50
08 of 50
09 of 50
10 of 50
11 of 50
12 of 50
13 of 50
14 of 50
15 of 50
16 of 50
17 of 50
18 of 50
19 of 50
20 of 50
21 of 50
22 of 50
23 of 50
24 of 50
25 of 50
26 of 50
27 of 50
28 of 50
29 of 50
30 of 50
31 of 50
32 of 50
33 of 50
34 of 50
35 of 50
36 of 50
37 of 50
38 of 50
39 of 50
40 of 50
41 of 50
42 of 50
43 of 50
44 of 50
45 of 50
46 of 50
47 of 50
48 of 50
49 of 50
50 of 50

عليّ الإعتراف بأنّ شعور كبير بالحماس خالجني عندما أردت اكتشاف ما قدّمه نيكولا غيسكيير. لطالما أدهشني هذا المصمّم الفرنسيّ – ولأسبابٍ وجيهة. فمن غيره ينجح في تصميم أزياء هيبيّة بحقّ تحافظ على إمكانيّة ارتدائها في الوقت عينه؟

أطلق غيسكيير مجموعته الصّيفيّة بسترة جلديّة يرتديها ركّاب الدّرّاجات أتت باللّون الزّهري الفاتح وترافقت بتنّورة ملتفّة حول جسد عارضة الأزياء وصنادل عالية الكعب والكعبيّة. وهذا ما يشكّل من دون شكّ إطلالةً باردة. وتبعتها القمصان المصنوعة من القماش المشبّك والجامبسوتات المصنوعة من قماش الجينز: فهل كانت علامة لويس فويتون تمنح ملابس الطّبقة العاملة عمليّة تحوّل أنيقة وعصريّة؟ تزيّنت الفساتين الحريريّة القطنيّة بالخرز والتّراتر وترافقت بأحذية إيرلنديّة ضخمة لتقلّل بعض الشّيء من مستوى الأنوثة التي تتمتّع بها. فالفتيات المفعمات بالأنوثة لن يجدْن مطلبهنّ في متاجر لويس فويتون في الصّيف القادم. بعدئذٍ، ظهرت القمصان المقلّمة النّاعمة وترافقت بعصابات رأس جنونيّة وحقائب صغيرة شبيهة بالعلب – إذ لا تحتاج فتاة فويتون إلى حمل الكثير، فأسلوبها المميّز يفي بالغرض.

تمّ ارتداء السّترات الرّسميّة الرّائعة فوق قمصانٍ قصيرة وتبعتها القمصان القديمة الطّراز التي تعكس أسلوب عصر النّهضة، قبل أن تخلي السّاحة لبدلات القراصنة والملابس الجلديّة المتعدّدة الألوان التي تعكس روح الثّمانينيّات. وفي عالم تخجل فيه النّساء ممّا يرتدينه، قرّرت دار لويس فويتون أن تقلب المعايير وتقدّم مجموعة مناصرة لهنّ. فترحّب هذه الأخيرة بكلّ نوع من الإطلالات الرّجّاليّة – لكنّها تتمتّع بروحٍ من الأنوثة والإثارة. وبالتّالي، لا يسعنا سوى أن نهنّئ نيكولا على هذا العمل.

 

ليونور ديكر