إحياءً لذكرى تأسيسها منذ 185 عامًا، تعيد دار بوم إيه مرسييه افتتاح متجرها في دبي مول، الذي تمّ ترميمه مؤخّرًا، لاستضافة حدثيْن مختلفيْن. فبدأ النّهار بحفل قطع شريط في البوتيك حضرته عدد معيّن من وسائل الإعلام وانتهى بحفل كوكتيل في المساء أقيم في قسم الشّخصيّات الهامّة في دبي مول لضيوف الدّار المهمّين.
وعبّر السّيّد محمّد صدّيقي، المدير التّنفيذي للعمليّات التّجاريّة في شركة أحمد صدّيقي وأبنائه، شريكة بوم إيه مرسييه الدّائمة في الإمارات العربيّة المتّحدة، قائلًا: "يسرّنا جدًّا أن نحتفل بهذه اللّحظة المميّزة مع بوم إيه مرسييه التي تجمع بين 185 عامًا من الحرفيّة في صناعة السّاعات وإعادة افتتاح المتجر الرّئيسي للدّار في دبي مول."
وبعد مرافقة وسائل الإعلام لمنحها فكرة عن البوتيك التي كانت لا تزال مقفلة بالشّرائط، اعتلى مدير المبيعات العالمي للعلامة ماكسيم فيرت المسرح وأعلن عن الافتتاح. وفي الأمسية، قُدّمت للضّيوف المهمّين فرصة اكتشاف معرض بوم إيه مرسييه المميّز الذي يحتفل بمرور 185 عامًا على تأسيس الدّار وإلقاء نظرة على السّاعات التّاريخيّة التي تعود إلى فترة ما بين العام 1880 والعام 2000.
وقال فيرت خلال حفل الكوكتيل: "في هذه المناسبة واحتفالًا بشراكتنا الطّويلة الأمد مع شركة أحمد صدّيقي وأبنائه، أردنا أن نشير إلى هذا التّاريخ من خلال الاحتفال بإعادة افتتاح متجرنا الرّئيسي في دبي مول. إنّها في الواقع لحظة تمزج بين الإرث في صناعة السّاعات والإحتفال في ظلّ موضوعٍ واحد."
بمزيجٍ من الرّاحة والأناقة والدّفء، تمّ تجديد البوتيك لتعكس قيم الدّار وأصالتها واستمرارها على حدٍّ سواء. فتشكّل الموادّ الطّبيعيّة والألوان النّاعمة أساسًا لجوٍّ دافء ومرحّب. ويتمتّع الزّبائن بفرصة الغوص في عالم بوم إيه مرسييه واكتشاف المجموعات التي تتميّز بها الدّار وأحدث تصاميمها خلال زيارتهم السّاحرة إلى البوتيك.
ميرلّا حدّاد


