أبدعتْ دو غريزوغونو ساعة يد جديدة مزوّدة بتوربيون منفلت ومنظّم حركة مائل. وبالإستيحاء من أعمال كلّ من ريتشارد دانرز وألفريد هيلويغ وألبرت بوتر، الرّوّاد في صناعة السّاعات، كشفتْ دو غريزوغونو عن ساعة Instrumento N°Uno Tourbillon الأنيقة والمعقّدة. وتكريماً لأعمال عظماء من هذا المجال، تجمعُ هذه السّاعة بين الفنون القديمة والتّقنيّات الحديثة بحركة مستطيلة الشّكل.
في العام 1802، أبدع أبراهام-لويس بروغي التوربيون لتحسين دقّة السّاعة من خلال عكس تأثيرات قوّة الجاذبيّة. ومنذ ذلك الحين، تمّ التّعديل فيه ليصبح مثاليّاً ولتحسين حركة الدّوران. وتمثّلتْ ترجمة علامة دو غريزوغونو للتّربيون في منظّم الحركة المائل على زاوية 30 درجة وذلك لأسبابٍ تقنيّة وجماليّة إستناداً لما قالته العلامة. وبحسب صانعة المجوهرات الجينيفيّة، هذه الطّريقة تعزّز الدّقة، إذ يعتبر موقع منظّم الحركة مثاليّاً. وهناك أيضاً مظهر السّاعة الذي يجب أخذه بعين الإعتبار: تَجبر الزّاوية الكبيرة صانع السّاعات على جعل السّاعة أكثر سمكاً لترك مساحة مناسبة للتّوربيون المنفلت.
وأتتْ هذه السّاعة الجديدة التي تجسّد هويّة العلامة ونظرتها في صناعة السّاعات المميّزة نتيجة سنواتٍ عدّة من الأبحاث والتّطوير. ومن الممكن أن يبدو التّوربيون المنفلت بسيطاً وسهل الصّنع، ولكن، في الحقيقة، إنّه معقّد جدّاً. ويدور التّوربيون المنفلت، الموجود على الرّقم 6 في ساعة Instrumento N°Uno Tourbillon مرّة واحدة في الدّقيقة ويتضمّن ميزان ساعة مائل ومُعدّل.
وتظهر تفاصيل وحركة التّوربيون المنفلت الدّائريّة من خلال عدسة الياقوت الثّلاثيّة الأبعاد مع الأطراف المتحرّكة التي عكستْ التأثير المباشر لإرث العلامة في مجال صناعة المجوهرات. وتتضمّن هذه السّاعة إحتياطي طاقة يدوم 60 ساعة وتتسّم بالتّميّز، إذ إنّها غير مزوّدة بقرص وتتمركز أرقامها على قرصٍ منفلت إتّخذ شكل حدوة الحصان.
فقد حان وقت التّعلّق بهذه السّاعة الرّائدة والجريئة من دو غريزوغونو.
زوري معرض الصّور للإطّلاع على نسختي هذه السّاعة.
سميتا ساداناندن
