يمكننا وصف إمرأة ميو ميو النّموذجيّة بالمرأة المتمرّدة ذات الإطلالة المتماشية مع الموضة، تُخاطر بذكاء وتُحبّ الحياة في السّرّاء والضّرّاء. إنّها تجسّد مزيج السّمات الإبتكاريّة التي تَعكس جوهر العلامة. فبالتّالي، ليس من المُفاجىء أن تتضمّن حملة هذه العلامة الرّاقية لموسم ربيع وصيف 2016، مرّةً أخرى، ممثّلات صاعدات موهوبات يحتفلْن بالمجموعة الجميلة والجريئة التي مزجتْ بين المواد المتباينة مثل القمصان الصّوفيّة وقماش التّويد والسّاتان وحرير الجاكار والدّانتيل والجبهام والجلد. وتجسّدتْ شخصيّات المجموعة العديدة في الألوان المتعدّدة التي زيّنتها مثل الرّماديّ الفاتح والدّاكن والكستنائيّ، إلى جانب الذّهبيّ والأزرق. يمكنكِ إيجاد أيّ شيءٍ يرغبه قلبكِ تقريباً من معطف التّرانش المصنوع  من الجلد بلوني الأبيض الرّاقي والبنيّ إلى قميص قطنيّ مستوحى من المروج ومزوّد بقطعة قماش على الأكتاف.

لنعود إلى الحملة الإعلانيّة مع ستيفن ميزل، المصوّر والشّريك الإبداعيّ الذي أنتج  سلسلة من صور راقية ظهرتْ فيها ممثّلات عالميّات صاعدات ونذكر منهنّ ميلي برادي وجوليا غارنر، إلى جانب ماتيلدا لوتز وإنديا سلفور مينويز.

فإذا كنتِ من محبّات الصّور المقصوصة بطريقةٍ مثاليّة أو إن كنتِ تحبيّن السّمات غير المتناسقة في الصّور، بالإضافة إلى الصّور المعبّرة من عالم الموضة، ستستمتعين كثيراً بصور هذه الحملة الإعلانيّة! إذ تمّ إلتقاط الصّور على خلفيّة رماديّة غير متغيّرة ألقى ميزل الضوء من خلالها على جمال الممثّلات النّابض بالحياة والمعبّر جدّاً، كما وأنّه ألقى الضّوء أيضًا على تنوّع تصاميم ميو ميو.

زوري معرض الصّور لإلقاء نظرة على هذه الحملة الإعلانيّة.

سندي مناسا