هذا العام، تحتفل علامة السّاعات الشّهيرة باتيك فيليب بالذّكرى الأربعين لإطلاق مجموعة Nautilus. ومع تغيّر العالم بشكلٍ ملحوظ منذ العام 1976 الذي شهد على إبداع هذه السّاعة، تتسابق Nautilus مع الوقت من ناحية التّصميم والاعتماديّة والشّعبيّة الواسعة.
ولجعل هذه المناسبة أكثر تميّزًا لمحبّي السّاعات، تكشف باتيك فيليب عن ساعتيْNautilus 40th Anniversary محدودتيْ الإصدار وتثبت قدرتها على مواكبة العصر في حين أنّها تبقى مخلصة للعناصر الأساسيّة التي تتّسم بها هذه القطعة الأسطوريّة. مصمّمة للمرّة الأولى بالتّعاون المقرّب مع أحد مصمّمي السّاعات الأكثر موهبةً في القرن العشرين جيرالد جينتا، كانت هذه السّاعة الرّياضيّة كبيرة الحجم ومصنوعة من الفولاذ، في حين كانت صيحات ذلك الزّمان تتمحور حول السّاعات النّاعمة المصنوعة من الذّهب. وشكّلت مقاومتها للماء على عمق 120 مترًا إبتكارًا وخلافًا عن ساعات المعصم الأخرى، جسّدت جانبًا بحريًّا وملاحيًّا.
وتشير السّاعتان اللّتان تمّ إطلاقهما في هذه المناسبة بأسلوبٍ غير مثقل إلى تاريخ التّصميم الأنيق واليوميّ الأوّل الذي أبدعته العلامة. فبينما تكرّم علبة السّاعة البلاتينيّة التي يبلغ قطرها 40 ميلمترًا ساعة Nautilus “Jumbo” الأصليّة التي تعود إلى العام 1976، تذكّرنا ساعة Nautilus التي يبلغ قطرها 44 ميلمترًا والمزوّدة بكرونوغراف إرتدادي المجموعة التي قدّمتها العلامة عام 2006 بالذّكرى الثّلاثين لهذه السّاعة. وعلى قرصيْهما الأزرقيْن، تجد عقارب ساعة مرصّعة بالماس مكانها، بالإضافة إلى رمز هذه الذّكرى المحفور بأسلوبٍ بسيط.


