إنّ الإعتراف بأيّ مصنع تابع لشركة ساعات معيّنة مرهون بإنتاجه لحركة ميكانيكيّة واحدة على الأقل. وبدأ كارل فريدريك شوفوليه، الرّئيس الشّريك في شوبارد، بالاستيحاء من هذه الفكرة في منتصف التّسعينيّات. وبهدف إعادة إحياء إرث صناعة السّاعات في الشّركة، قرّر هذا الأخير بناء مصنع شوبارد "Chopard Manufacture" عام 1996.
ولتحقيق هدفه، زارَ كارل فريدريك شوفوليه بلدة فلورييه – التي كانتْ تعتبر أرض صناعة السّاعات في القرن الثامن عشر – للمرّة الأولى، وكان هذا الأخير مصمّماً على إعادة إنتشال هذه الأخيرة من "أزمة ساعات الكوارتز" بهدف تطوير حركة استثنائيّة ترضي طلبات زبائن شوبارد الرّاقين العالميّين. وبعد سنتين من الأبحاث، شهدتْ بلدة فلورييه على ولادة نجمة، ألا وهي حركة شوبارد الأوتوماتيكّية التّعبئة التي سُمّيت L.U.C 96.01 L تكريماً لمؤسّس العلامة لويس-أوليس شوبارد.
واحتفل مصنع Chopard Manufacture هذه السّنة بمرور 20 سنة على افتتاحه، في حين رحّبتْ شوبارد مع شريكتها مؤسّسة أحمد صدّيقي وأولاده، في الخامس والعشرين من أكتوبر، برجال دبي ومحبّي السّاعات تكريماً لخبرة الدّار في المزج بين الفنّ والوقت من خلال ساعات فريدة من نوعها. وفي خلال الحدث الذي أُقيمَ في نادي Little Black Door، زوّدتْ الدّار ضيوفها بفرصة فهم رحلتها واكتشاف أحدث ساعات Chopard L.U.C التي أُطلقتْ عام 2016، مثل ساعتي L.U.C XPS 1860 و L.U.C Perpetual Chrono، إلى جانب تصاميم أساسيّة من المجموعة.
قم بزيارة معرض الصّور لإلقاء نظرة خاطفة على صور هذا الحدث المميّز.


