لم يكتفِ شهر ديسمبر هذه السّنة بتزويدنا بهدايا العيد فحسب، بل شهدنا في خلاله على مفاجآت تخطف قلب كلّ إمرأة ومنها تجديد بوشرون لديكور بوتيكها التّاريخيّة المتمركزة في 26 Plâce Vendôme. وبدعم من مجموعة Kering، ستتطلّب هذه العمليّة بضعة أشهر وسينتج عنها مكاناً ساحراً رائعاً تعرض فيه الدّار مجوهراتها اليوميّة والرّاقية، كما أنّه سيتضمّن أقساماً إبداعيّة مثل الإستوديو وورشة العمل.
هل تتساءلون ما الذي يميّز عنوان هذا المكان؟ في العام 1893، إختار فريديريك بوشرون هذا الموقع ليعرض إبداعاته الجريئة فيه. فأصبح هذا المكان المشمس والمزيّن بقناطر عالية منزلاً لأوّل صانع مجوهرات معاصرة في ساحة فاندوم.
كلّنا نعلم أهمّيّة موضوع الطّبيعة المنتصرة بالنّسبة لبوشرون. لذلك، ستتجسّد هذه الأخيرة في البوتيك وفي خلال هذه العمليّة الإنتقاليّة، وضعتْ الدّار شاشة رائعة مستوحاة من هذا المفهوم. فتزيّن الجزء الخارجيّ من المبنى بصور تخدع العين، مجسّدة لمجموعة من جذوع الشّجر والزّواحف وأوراق الشّجر.
وفي خلال سير العمل على هذا المشروع، تستمرّ الدّار في التّرحيب بزبائنها في عالمها السّاحر المتجسّد في متجر مؤقّت مساحته 60 متر مربّع داخل المتجر الأساسيّ المتمركز في شارع26 Plâce Vendôme. مستوحى من الطّبيعة أيضاً، سيكون المتجر المؤقّت متوفّراً حتّى الكشف عن متجر 26 Plâce Vendôme في ربيع 2018.