قد يوحي لنا اسم تودز بالموهبة لكنّه من دون شكّ يوحي لنا بالخلود أيضًا. في خلال عرض اليوم، قدّم والتر كيابوني مجموعته الأولى في الدار الأيقونيّة هذه وتباهى "بجوهر تودز الإيطاليّ" أمام الحاضرين بكلّ وضوح. بالفعل، تمّ الاحتفال بتقليد الجلد الذي يعتبر جوهريّ في الدار بالطريقة الأكثر إبداعًا، فقد أعاد المدير الإبداعي الجديد تحديد معنى الأسلوب الإيطاليّ بكلّ أناقة.
بينما كانت العارضات تدخل إلى المدارج، انغمر المشاركون بالعرض بموجة من الرقيّ والجرأة غير المتوقّعة فقد كشفن عن سلسلة من الملابس المريحة والأنيقة في الوقت ذاته لا يمكن إلّا للامرأة المواكبة للموضة أن تلمع بها بكلّ سهولة. إنّنا نتكلّم على جاكيتات كبيرة تضيّقها أحزمة رفيعة عند الخصر وسراويل مفصّلة تذكّرنا بأصالة الدار. تراوحت الألوان بين تلك الحياديّة وتلك الأدفأ، وتداخلت مع الأقمشة المزخرفة. وأضافت التصاميم المزيّنة بطبعة المربّعات والفساتين المزيّنة بطبعة Prince of Wales تلك اللمسة النهائيّة التي كان الجميع بحاجة إلى رؤيتها، بالإضافة إلى سلسلة من تصاميم جلديّة أيقونيّة. أمّا بالنسبة إلينا؟ فأسلوب تودز الإيطاليّ اتّخذ خطوة جريئة أخرى وهذا رائع.
مقالة من كتابة سندي مناسا