تستولي العلامات الرّفاهيّة على السّاحة الرّياضيّة بتميّز وابتكار ورقيّ. معتبَريْن في السّابق متناقضيْن تامّيْن، يجتمع عالما الموضة الرّاقية والملابس الرّياضيّة لتشكيل أحد القطاعات الأكثر حيويّةً في هذا المجال: الملابس الرّياضيّة الرّاقية. فيما لم تعد الملابس الرياضيّة تقتصر على الأداء والوظيفة، تقود دور الموضة الراقية هذا التّحوّل. لنطّلع على بعض العلامات الراقية التي لا تكتفي بالمشاركة في هذه الحركة، بل تعيد التّعريف بها!
ديور:
قلب التّعاون الذي جمع ديور بـ Air Jordan 1 الموازين. مازجًا بين مصداقيّة علامة Jordan من Nike في الشارع وحرفيّة ديور الراقية، أشعل الحذاء الرياضي المحدود الإصدار الإنترنت وسوق إعادة البيع. تحت إدارة كيم جونز، تستمرّ ديور في إطلاق مجموعات رياضيّة راقية تتماشى مع ثقافة الشباب والأنماط الرّياضيّة.
دار CELINE:
في استكشافها الأحدث للعافية التي تمتزج بالتّميّز في الأسلوب، وسّعت دار CELINE آفاقها وصمّمت مجموعة من ملابس البيلاتس – مضيفةً بساطة أسلوبها الباريسي الخاص إلى عالم الحركة الواعية. وتشمل المجموعة الوفيّة لجماليّات هيدي سليمان سراويل مطّاطيّة ناعمة وصدريّات رياضيّة وتصاميم يصلح تكديسها بألوان هادئة وقصّات مفصّلة وأقمشة أداء عالية الجودة.
شانيل CHANEL:
لعقود، أعادت شانيل CHANEL التّعريف بما يعنيه التّزلّج على المنحدرات الثّلجيّة بأسلوب مميّز. تجمع مجموعاتها الموسميّة لملابس التّزلّج بين الملابس العالية الأداء ومعايير الدّار الخالدة – على غرار الملامس المبطّنة ولوحات الألوان الأحاديّة وشعارات CC التي تزيّن الأنسجة التقنيّة وتحمل توقيع الدار. من بدلات ما بعد التّزلّج الأنيقة إلى السترات المنتفخة المفصّلة وأحذية الثّلج، تبرهن شانيل CHANEL أنّ الرفاهيّة والوظيفيّة لا تتعارضان.
بالنسياغا:
مهّدت بالنسياغا الطّريق أمام هوس الأحذية الرّياضيّة الذي شهده عالم الموضة. فشوّشت أحذية Triple S و Track الرياضيّة التي أضحت الآن أيقونيّة الفرق بين العبث والطّموح. في حين أنّ تصاميمها ليست رياضيّة بالمعنى التّقليدي، جعلت الملابس الضّخمة والسترات الواقية والمآخذ المستقبليّة عن ملابس الرّياضة بالنسياغا ركنًا أساسيًّا في أسلوب ملابس الشارع الرياضيّة الراقية.
غوتشي:
تحت إدارة أليساندرو ميشيل الإبداعيّة، اتّخذت غوتشي خطوات جريئة في عالم الملابس الرياضيّة. فشكّل تعاون غوتشي مع أديداس لحظةً ثقافيّة، جامعًا بين الرّقيّ الذي يحمل توقيع الدّار وكلاسيكيّات أديداس الرّياضيّة. ونذكر على سبيل المثال البدلات الرّياضيّة المزيّنة بنمط GG والأحذية الرياضيّة المنمّقة بنمط مونوغرام والسترات الواقية الملوّنة.
برادا:
يتّسم مأخذ برادا عن الملابس الرّياضيّة بالنّعومة والتّقنيّة والرقيّ الهادئ. أعادت شراكة العلامة مع أديداس التّعريف بالجماليّات البسيطة للملابس الرّياضيّة – الخطوط الواضحة ولوحات الألوان الأحاديّة وأقمشة الأداء المصنوعة بأسلوب برادا الخاص. من خلال مجموعتها Linea Rossa، تقدّم برادا ملابس تقنيّة مثاليّة للتّزلّج أو الإبحار أو التنزّه في المدينة بأسلوب راقٍ بكلّ بساطة.
لويس فويتون:
أحدث الرّاحل فيرجيل أبلو ثورة في قسم الأزياء الرجاليّة لدى لويس فويتون من خلال إضافة لمسات من أسلوب الشّارع إلى التّصاميم. عبر الأحذية الرياضيّة العالية المستوى والسترات الواسعة المزوّدة بقلنسوات والتّصاميم المستوحاة من أسلوب التّزلّج، دخلت دار لويس فويتون إلى ساحة الملابس الرّياضيّة بقوّة. أعمال تعاون مع NBA ولمحات تكرّم ثقافة التّزلّج حوّلت الدار الإرثيّة إلى محور للجماليّات الرياضيّة الراقية.
لا تتمحور الملابس الرّياضيّة الراقية حول الأزياء فحسب؛ إنّها تتمحور حول حركة تحوّلت إلى أسلوب حياة. في الواقع، إنّها تجسّد تحوّلًا في تعريفنا للأناقة، مازجةً بين التّقليد والوتيرة السريعة لعالمنا اليوم الذي يركّز على العافية.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
صورة الغلاف من CELINE