صورة الغلاف من Good Housekeeping - Bernie_Photo/Getty Images

قبل أن تقولي أنّ ما من شيء يسهّل الأمور إذ من المرجّح أنّك تشعرين بالتعب – ويحقّ لك بذلك، دعينا نبدأ بالقول أنّنا هنا لمساعدتك. يمكن لنصائح وطرق تفكير بسيطة أن تخلّف آثارًا ملحوظة على حياتك وحياة طفلك. وعلى الرغم من أنّ بعض الأمّهات الجدد محظوظات كفاية للحصول على المساعدة طوال الوقت، يبدو وكأنّ الشعور بالذنب ينجح دائمًا بمضايقتك. لذا، بتوجّهنا أكثر بالكلام إلى من يواجهن المرحلة هذه بمفردهنّ أو بأقلّ ما يمكن من المساعدة، سنتشارك معكنّ هذه النصائح والأفكار لتشكّل مساعدة لكنّ بحدّ ذاتها.

• أنت تقومين بالفعل بعمل رائع: لقد ساهمت بإعطاء الحياة لطفل!
• لا تنسي أنّ شعورك بأنّك بخير سيجعل طفلك أفضل في كلّ حين. لذا، لا تهملي ضرورة اهتمامك بنفسك أيضًا. فأقلّ ما يمكنك فعله هو عدم تفويت وجبات الطعام، بخاصّةٍ إذا كنت ترضعين.  
• لن تفهم أيّ أمّ تمامًا ما الذي تفعله أو إذا كان صحيحًا أو كافيًا، وهذا طبيعيّ فلا تقسي على نفسك.  
• أنت محقّة تمامًا بالاشتياق إلى جسمك ما قبل الحمل إذ يخوض تغييرات كثيرة، ولكنّه يحتاج إلى بعض الوقت للعودة إلى ما هو "طبيعيّ"، ويمكن تفهّم هذا إذ أمضى ما يقارب السنة ينمّي طفلًا.
• رتّبي مهامك. قد يكون من الضروريّ غسل الصحون لكن قيلولة منشّطة أفضل. من غسل الملابس إلى تنظيف المنزل بكامله وكلّ ما بين ذلك، على بعض الأمور أن تؤجّل.
• اسغلّي المساعدة القليلة التي تحصلين عليها لا للتعويض عمّا فاتك، بل للتحضير مسبقًا أيضًا مثل طهو وجبات إضافيّة وتحضير قوارير لطفلك.
• دعي زوجك يشارك قدر المستطاع. إنّه أب من جديد أيضًا فلا تنسي أنّه مفعم بالمشاعر بدوره. التواصل أساسيّ للحفاظ على راحتكما.
• ابقي على تواصل مع أطبّائك، إذ مهما قرأت وبحثت بمفردك يبقون هم أدرى والأهمّ من ذلك هو أنّهم يعرفون وضعك أنت بالذات.
• "أن تنامي حين ينام طفلك" قد لا يكون حلًّا مناسبًا في كلّ حين لكن عليك من دون شكّ النوم كلّما تسنّت لك الفرصة، لذا احرصي على القيام بمناوبات مع زوجك.

باختصار، الوقت قدير بإصلاح كلّ شيء: فمع الوقت ستعتادين على حياتك الجديدة وجسمك سيتأقلم وستستمتعين طبعًا أكثر وأكثر بأنّه أصبح لديك طفلًا.

مقالة من كتابة غبريال القصيفي