أسلوب حياة

المجوهرات والمشاعر – العلاقة بين المجوهرات ومحطات الحياة

من الخطوات الأولى إلى الإنجازات التي تدوم مدى الحياة، إليك كيف توثّق اللحظة ببعض البريق.

صورة الغلاف من هاري وينستون

صورة الغلاف من هاري وينستون

لطالما كانت المجوهرات أكثر من مجرّد زينة – إنّها مشاعر وذكريات ومعانٍ ملفوفة في معدن وحجر ثمين. سواء كنت تحتفلين بمحطة كبيرة في الحياة أو بلحظة فرح يوميّة، تصبح قطعة المجوهرات المناسبة تذكارًا عزيزًا لتلك اللحظة. إليك دليلك حول نوع المجوهرات المناسبة لكلّ من محطات الحياة الأساسيّة!

عندما يتعلّق الأمر بالتخرّج، ينبغي أن تكون الهديّة احتفالًا بالطموح والبدايات الجديدة. والقطع التي تمنح القوّة والإلهام هي المثاليّة – خذي بالاعتبار زوجًا من الأقراط الماسيّة الخالدة والمتنوّعة لبداية الطريق الجديد في الحياة، أو قلادة مخصّصة وملهمة مزيّنة بحجر الميلاد، أو عقد منقوش عليه اسم أو تاريخ أو كلمة تشجيعيّة قريبة إلى القلب.

وثّقي الإنجازات في المسيرة المهنيّة – مثل أوّل وظيفة أو محطّة مهنيّة – بمجوهرات تعكس الثقة الهادئة، كالأساور الذهبيّة أو الفضيّة الأنيقة واللامعة والمناسبة للارتداء اليوميّ، أو الساعات البسيطة التي ترمز للاحتراف والنمو، أو الخواتم القابلة للتكديس التي تُضاف واحدة منها لكلّ فصل جديد، فهي مثاليّة للاحتفال بهذه النجاحات.

الخطوبة وعد، وقليل من الخيارات تضاهي رمزيّة خاتم الخطوبة. ومع ذلك، ليس من المستحيل إيجاد واحد يخطف قلبها. قد يكون خاتم الألماس الكلاسيكيّ الأبديّ الأيقونيّ، أو واحد مزيّن بالأحجار الكريمة الملوّنة مثل الياقوت والزمرد لإضفاء لمسة شخصيّة، أو تصميم مخصّص فريد من نوعه يحكي قصّة الزوجين ومعدّ ليصبح إرثًا.

الزفاف هو أعظم احتفال بالحبّ، ويجب أن توثَّق لحظات كهذه بمجوهرات يُحتفظ بها مدى الحياة – مثل خواتم الزفاف المنقوشة بالعهود أو الأسماء أو التواريخ، أو مجوهرات مزيّنة باللؤلؤ تتميّز بالأناقة والطابع التقليديّ للعروس، أو قطع الإرث العائليّة ذات الوقع العاطفيّ العميق.

تعتبر ولادة الطفل احتفالًا حياتيًّا يستحقّ أن يُحتفى به بمجوهرات تكرّم معجزة البدايات الجديدة. وغالبًا ما تتضمّن هدايا الولادة حجر الميلاد الخاصّ بالطفل، أو أساور تحتوي على قطع تضاف لكلّ طفل أو إنجاز عائليّ، أو قلادة خالدة بداخلها صورة أو أحرف أولى – كلّها خيارات للهديّة المثاليّة.

تستحقّ أعياد الميلاد الكبيرة – مثل بلوغ سنّ 18 و21 و30 و50 – حصّتها من البريق. فللاحتفال بها، خذي بالاعتبار خاتم مزيّن بحجر كريم نابض بالحياة وذو دلالة رمزيّة، أو ساعة فاخرة تذكّر بوقت عيشَ جيّدًا، أو قطعة مخصّصة مثل رمز البرج أو سنة الميلاد أو الأحرف الأولى للاسم.

تعتبر الذكرى السنويّة أيضًا محطات تستحقّ الاحتفال بها بالمجوهرات، طالما كانت مصنوعة من المعدن الثمين المناسب أو مرصّعة بالحجر المناسب. ففي الذكرى الأولى، يُفضّل اختيار الذهب مثل سلسلة رقيقة أو أقراط ذهبيّة صغيرة، أمّا الخامسة فبالياقوت الأزرق لما يحمله من رومانسيّة عميقة، والعاشرة بالألماس مثل خاتم أبديّ برّاق، والخامسة والعشرين بالفضّة – مثل قلادة أنيقة أو ساعة خالدة، والخمسين بمزيج جريء من الذهب والألماس.

في نهاية المطاف، نتّفق جميعًا أنّ المجوهرات هي شعر الاحتفال. فهي لا توثّق اللحظة فحسب، بل تخلّدها. سواء كنت تهدينها أو تتلقّينها، اختاري قطعًا تحاكي روح المناسبة. قد يتلاشى البريق مع الوقت، لكن الذكرى التي تحملها لا تزول أبدًا.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

الكلمات المفتاحية