أسلوب حياة

عودة الأناقة القويّة

خياطة عصر جديد من الثقة والأناقة...

صورة الغلاف من ألكسندر ماكوين

صورة الغلاف من ألكسندر ماكوين

عادت موضة الأناقة القويّة لكن هذه المرّة بنسخة أكثر حدّة وأناقة وجرأة في التعبير. فلم تعد التصاميم محصورة بقوالب أو قيم مهنيّة جامدة، بل أصبحت تعكس الهويّة الشخصيّة والسلطة بلمسة مستقبليّة مواكبة للموضة. خذي بالاعتبار سترات التوكسيدو الحادّة من سان لوران، والسترات الرسميّة المنحوتة من ألكسندر ماكوين، والبدلات الواسعة الطليعيّة من بالنسياغا التي تقدّم حجمًا جديدًا من الثقة.

يعيد المصمّمون صياغة لغة ملابس العمل، مضيفين تفاصيل غير متوقّعة: سترات برادا المزيّنة بصفّين من الأزرار وذات ألوان الجواهر العميقة، وبدلات غوتشي الغنيّة من الساتان والمُكمّلة بأحزمة لافتة، وتفصيلات ديور المشدودة التي تموّه الحدود بين القوّة والأنوثة. وتلعب الإكسسوارات دورًا محوريًّا أيضًا – مثل حقائب دار Hermès الجلديّة الهيكليّة، وأحذية بوتيغا فينيتا البسيطة العالية الكعب، وأساور تيفاني أند كو المعدنيّة الأنيقة، التي ترتقي كلّها بالإطلالة إلى مستوى راقٍ من الموضة.

لم تعد الفكرة أن "نندمج"، بل أن "نبرز". فأصبح التفصيل أسلوبًا للتعبير عن الهويّة والثقة وحريّة كسر التقاليد المتوارثة في الموضة. سواء نسّقت البدلة مع حذاء رياضيّ وقميص حريريّ لمظهر هادئ، أو كعب عالٍ وقميص حادّ لمظهر قويّ، تبقى الرسالة واضحة: تطوّرت الأناقة القويّة لتصبح تعبيرًا ذاتيًّا. إنّها ليست مجرّد موضة؛ بل إعلان نيّة.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد

الكلمات المفتاحية