يُعدّ الخريف الوقت المثاليّ للبدء من جديد واستعادة النشاط. فمع انقضاء صخب الصيف واقتراب هدوء هذا الفصل، تحين الفرصة المثاليّة لتبنّي رحلات العافية. من الملاذات الساحليّة الهادئة إلى المخابئ الجبليّة الساكنة، انضمّي إلينا لاكتشاف 4 وجهات مصمّمة لاستعادة التوازن وتغذية الروح وتجديدك من العمق.
تُعدّ إيطاليا، بطقسها الجميل وقلّة الزوّار، وجهة رائعة للعافية في هذا الفصل. من البرامج التحويليّة للعافية إلى ملاذات الغابات الهادئة، تلتقي العلاجات الفاخرة في السبا مع الرحلات الثقافيّة في هذا البلد الجميل.
توفّر المالديف التوازن المثاليّ بين البحار الهادئة والنسائم اللطيفة، الأمر الذي يغمرنا ببيئة مثاليّة لرحلات العافية. فتجمع المنتجعات الخاصّة في الجزر بين جلسات اليوغا على الشواطئ البيضاء والسبا فوق الماء والمأكولات المغذّية، ممّا يجعلها ملاذًا للاسترخاء والتجدّد وإعادة التواصل مع الجسد والروح.
تُعدّ البرتغال في الخريف جوهرة خفيّة لعشّاق العافية، بكرومها الذهبيّة وسواحلها الهادئة ومناخها المعتدل. من ملاذات اليوغا على منحدرات الغارف إلى الحمامات الحراريّة في وادي دورو الخصيب، تجمع البلاد بين الجمال الطبيعيّ والتقاليد الروحيّة، لتقدّم تجربة علاجيّة مليئة بالهدوء والسحر.
يُعدّ الخريف في اليابان دعوة هادئة للعافية، حيث تزيّن أوراق الشجر بتدرّجاتها النّاريّة المعابد والجبال والحدائق بألوان زاهية. من الينابيع الساخنة التقليديّة (الأونسن) إلى طقوس الشاي التأمليّة وتجارب الاستحمام في الغابات، يغمر الزوّار في حالة من الصفاء العميق، الأمر الذي يجعل اليابان وجهة رائعة لاستعادة الانسجام بين الجسد والعقل والروح.
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
صورة الغلاف من ميلايدهو المالديف
- الكلمات المفتاحية
- وجهات العافية