نظّمتْ دار فان كليف أند آربلز، وبالتّعاون مع "تشكيل" وأيّام التّصميم-دبي، نسخة عام 2016 من "جائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط" وحصلتْ رنيم عروق على الجائزة عن عملها الفنّي Glow الذي سيعرضُ في كشك الدّار حتّى 18 مارس.
وبعد الإعلان عن إسمها كفائزة، عبّرتْ عروق عن فرحها قائلةً: "إنّي سعيدة جدّاً لكون عملي الفنّي Glow قد حصلَ على "جائزة الفنّان النّاشئ في الشّرق الأوسط"، إذ توفّر هذه الجائزة الدّعم والتّشجيع للمصمّمين وأنا فخورة بكون قطاع التّصميم في الإمارات العربيّة المتّحدة يزوّدنا بفرصٍ مماثلة. أريدُ أن أشكرَ كلّ من أيّام التّصميم-دبي و"تشكيل" وأتحّرقُ شوقاً لزيارة مدرسة فان كليف أند آربلز في باريس، ستكون تجربةً مذهلة بالفعل."
مجسّداً الطّبيعة، إستُوحي عمل عروق الفنّي من قنديل البحر. إنّها قطعةٌ متعدّدة الإستعمالات، إذ يمكن إستخدامها كثريّا تعلّق على السّقف أو كمصباحٍ يوضع على الأرض. وبمزج تقنيّات النّفخ في الزّجاج التّقليديّة مع تقنيّة الطّباعة الثّلاثيّة الأبعاد المتطوّرة، أخذَ عمل عروق الفنيّ شكل ووظيفة هذا المخلوق البحريّ من خلال قضبان الأكريليك المنحنية، التي تجسّد شكل أقدام قنديل البحر.
وفي هذه المناسبة، قال أليساندرو مافي، رئيس الدّار في الشّرق الأوسط والهند: "في ظلّ نجاح النّسخة الجديدة من هذا الحدث، ستكملُ دار فان كيف أند آربلز مع شركائها "تشكيل" وأيّام التّصميم-دبي، تشجيع المصمّمين وتزويدهم بفرص ليبدعوا ويعرضوا أعمالهم على صعيدٍ عالميّ."
ميرلّا حدّاد